ألمانيا تدعو مواطنيها للحد من أكل اللحوم بسبب الأسعار: قطعة واحد تكفي
ألمانيا تدعو مواطنيها للحد من أكل اللحوم بسبب الأسعار: قطعة واحد تكفي
- روسيا وأوكرانيا
- استهلالك اللحوم
- الحكومة الألمانية
- أزمة الغذاء
- روسيا وأوكرانيا
- استهلالك اللحوم
- الحكومة الألمانية
- أزمة الغذاء
دعا «نيلز أنين»، وزير الدولة للشؤون البرلمانية بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، المواطنين في بلاده إلى الحد من استهلاك اللحوم وسط معاناة البلاد من أزمة أسعار في الغذاء جراء العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، وفق ما نقلت قناة روسيا اليوم.
وقال المسؤول الألماني، في تصريحات اليوم، إنه يأكل قطعة واحدة من اللحم بسرور كبير، مضيفا أنه لن يمنع أي شخص من أكل اللحم، لكن يجب تقليص استهلاكها، موضحا أن جزء كبير من إنتاج الحبوب في العالم يذهب إلى إنتاج علف الماشية التي تستنزف المساحات الصالحة للزراعة.
أسباب الدعوة لتخفيض استهلاك اللحوم في ألمانيا
وأضاف الوزير الألماني أن تقليل استهلاك اللحوم من شأنه تقليل المساحات التي تزرع لعلف الماشية، وبالتالي توفير هذه المساحات لتصلح أكثر لزراعة منتجات أخرى، لافتا إلى أنه لو تم تقليص استهلاك لحوم الخنازير على سبيل المثال بنسبة 30%، فإن ذلك سيساهم في «تحرير» مليوني هكتار أراضي صالحة للزراعة، على حد قوله.
ورافقت حرب روسيا وأوكرانيا أزمة في الأوضاع المعيشية داخل أوروبا، حيث ارتفعت معدلات التضخم بنسبة كبيرة، كما ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية والمحروقات، مع فرض العقوبات الاقتصادية على موسكو.
وسببت العقوبات على روسيا مشكلة اقتصادية في الدول الغربية، كون موسكو من أكبر الدول المصدرة لموارد الطاقة في العالم، وكذلك الحبوب والسلع الغذائية.
ألمانيا تدعو لمكافحة أزمة الغذاء العالمية المحتملة
وألمانيا تعد واحدة من أكثر الدول التي تتعامل مع المخاوف من مشكلة الغذاء العالمية التي تلوح في الأفق، إذ دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، حشد الجهود الدولية لمواجهة أزمة الغذاء التي توشك أن تقع جراء تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفتت إلى أن أي شخص يتوجه إلى أي سوق عليه أن يدفع للحبوب ضعف الثمن الذي كان يدفعه قبل عام، خصوصا في دول غرب أفريقيا، إذ قالت إن هناك نحو 38 مليون رجل وامرأة وطفل معرضون في هذه المنطقة لأزمة غذاء خلال الأشهر المقبلة، وهو ثلاثة أضعاف ما كان عليه هذا العدد منذ نحو 3 سنوات.
