أحمد الشامى: استعددت لـ«دايماً عامر» بإنعاش ذاكرتى عن المعلمين فى حياتى.. ومصطفى شعبان «مُريح» داخل البلاتوه

أحمد الشامى: استعددت لـ«دايماً عامر» بإنعاش ذاكرتى عن المعلمين فى حياتى.. ومصطفى شعبان «مُريح» داخل البلاتوه
أعرب الفنان أحمد الشامى عن سعادته بمشاركته فى بطولة مسلسل «دايماً عامر» المعروض بالسباق الرمضانى الحالى، والذى تدور أحداثه فى إطار دراما اجتماعية كوميدية، ويتعرض لبعض القضايا والمشكلات فى ملف التعليم، وعلاقة الطلاب والمعلمين ببعضهم البعض، بخلاف علاقتهم بأولياء الأمور، وكيفية مواجهتهم الأزمات، خصوصاً أن هذه الموضوعات تمس كل بيت فى مصر.
ويجسد أحمد الشامى شخصية مستر «شريف»، أستاذ الرسم بإحدى المدارس الخاصة، التى تنقسم لـ«ناشونال وإنترناشونال»، وينشب صراع بين طلاب المدرسة من جانب، والمدرسين من جانب آخر، وتتطرق الأحداث إلى طرح بعض الأزمات النفسية منها التنمر، وقصص الحب المستحيلة، ووقوع طالبات فى غرام أساتذتهن.
وعن استعداده لتقديم شخصية المدرس على شاشة التليفزيون، قال أحمد الشامى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه عندما يقوم بتجسيد أى شخصية، يبدأ فى إنعاش ذاكرته للبحث عن شخصيات شبيهة فى الحقيقة، أو قريبة لها، والوقوف على تفاصيلها ومعرفة أبعادها وكل ما يتعلق بها؛ للاستعانة بها فى الدور الذى يقوم بتقديمه على الشاشة، مشيراً إلى أن المصداقية أهم ما يميز الفنان فى أداء دوره.
واستطرد قائلاً: «المهم بالنسبة لى إن الناس تشعر إن أمامهم مدرس، مش فنان بيمثل إنه مدرس، لأن الموضوع ده يفرق كتير، ويكون فيه تقارب بين المشاهدين والفنان، خصوصاً أن المصداقية هى الأساس، لو المشاهد صدق الممثل يحبه».
وعن أسباب موافقته على المشاركة فى «دايماً عامر»، وحماسه لأداء شخصية مدرس الرسم، أشار إلى وجود أسباب جعلته أكثر حماساً للمشاركة فى هذا المسلسل؛ منها العمل مع نجم كبير مثل مصطفى شعبان: «مبسوط جداً بالتعاون معه للمرة الأولى، هو صديقى، وعلى المستوى الإنسانى يعد من الأشخاص الذين ترتاح فى التعامل معهم، وداخل بلاتوه التصوير يكون حريصاً على مساعدة كل من حوله، لا يبخل على أى شخص بإمداده بمعلومة ونصيحة، يشوف من بحاجة لمساعدة ويقوم بمساعدته، وأجواء العمل معه مبهجة وممتعة جداً، الكواليس كلها ضحك من القلب».
العمل مع مجدى الهوارى فرصة كبيرة لأى ممثل.. وأجواء الحب أنستنى أى صعوبات أثناء التصوير
وأشار إلى أن العمل مع المخرج مجدى الهوارى فرصة كبيرة لأى فنان، خصوصاً أنه مخرج يمتلك أدواته وقادر على توجيه الممثل وإظهاره بشكل لائق: «كان نفسى أشتغل معاه من زمان، وسعيد جداً إن ربنا كرمنى فى رمضان 2022 بالمشاركة فى عمل درامى يحمل بصمة مجدى الهوارى، فهو مخرج شاطر، يجيد رسم الشخصيات أمام الكاميرا، بخلاف إنه فاهم كوميديا حقيقية ولديه القدرة على رسم البسمة على وجه المشاهد».
وأضاف أحمد الشامى أنه بخلاف أن مسلسل «دايماً عامر» من إنتاج شركة الباتروس، التى لها باع طويل فى عالم الإنتاج الفنى، كذلك فريق الكتابة يضم كتاباً يمتلكون مهارة رسم الشخصيات على الورق بكل تفاصيلها وكل ما يدور حولها فى المحيط الخاص بها، وانفعالاتها ومشاعرها وأزماتها: «سعادة كبيرة عندما يكون السيناريو محكماً ويكون المخرج فاهماً وقادراً على التوجيه وإدارة الممثل، كل ده يكون فى النهاية لصالح المشاهد فى إنه يشوف عمل متكامل الأركان».
وأشار إلى أن «كواليس» التصوير قرّبت بين فريق العمل وجعلتهم أسرة واحدة: «فى اللوكيشن تلاقينا أسرة واحدة وأصدقاء، خايفين على شغل بعض ونضحك ونهزر، بنصور مع بعض منذ أكثر من ثلاثة شهور، وما زلنا فى مرحلة استكمال التصوير، وبالتالى طول المدة قرّب فريق العمل وبقينا عيلة واحدة».
واستطرد قائلاً: «استقبلت ردود فعل من ناس كتير بتتكلم عن المحبة اللى ظهرت قدام الكاميرا، وإن إزاى الممثلين فيه أريحية بينهم كأننا مدرسين مع بعض فى مدرسة واحدة من زمان، وده كله بسبب الصداقة الحقيقية التى خلقت فى فترة التصوير، الناس كلها بتحب بعض، وسعداء إن الحظ جمعنا كلنا فى عمل واحد».
وأضاف بقوله: «أؤكد أن هذه المحبة جعلتنا ننسى أى صعوبات فى التصوير والمتعلقة بضغط المواعيد وتكثيف التصوير، والحمد لله إن العلاقات الطيبة بين فريق العمل ذللت كتير من ضغط الشغل، خصوصاً إن الممثل طول الوقت لا بد أن يكون ذهنه حاضر فى جميع المشاهد».