ما الفرق بين زكاة الفطر والمال؟.. 4 اختلافات تعرف عليها «فيديو»

ما الفرق بين زكاة الفطر والمال؟.. 4 اختلافات تعرف عليها «فيديو»
- زكاة الفطر
- زكاة المال
- مصارف زكاة الفطر
- مصارف زكاة المال
- الفرق بين زكاة الفطر و زكاة المال
- زكاة الفطر
- زكاة المال
- مصارف زكاة الفطر
- مصارف زكاة المال
- الفرق بين زكاة الفطر و زكاة المال
قالت دار الإفتاء المصرية إن الزكاة لها أنواع متعددة فهناك زكاة مال وزكاة تجارة وزكاة الحيوان وزكاة الزروع والثمار وزكاة الفطر، وأشارت إلى أن زكاة المال عندما يمتلك الشخص كبير أو صغير عاقل أو غير عاقل عندما يمتلك ما يساوي قيمة 85 جرام ذهب عيار 21 ويمر عليه سنة هجرية كاملة فتجب عليه الزكاة، ونصابها ربع العشر أي 2.5% أي كل ألف جنيه 25 جنيها، وتخرج كل عام.
الفرق بين زكاة المال و زكاة الفطر
وأوضحت الدار في فيديو بثته على قناتها بموقع يوتيوب بخصوص الفرق بين زكاة المال و زكاة الفطر، أن وقت إخراج زكاة المال حينما يمر عليها حول أو عام هجري كامل، فقد تبلغ النصاب في شعبان فتخرج في شعبان أو محرم فتكون في محرم وهكذا، ولا يجوز تأجيلها لإخراجها في رمضان.
زكاة الفطر
تناولت دار الإفتاء موضوع زكاة الفطرة، حيث أشارت إلى أن نصابها صاع من التمر أو الشعير، أو من غالب قوت أهل البلد كالأرز والقمح، والصاع أي ما يساوي 2 كيلو و40 جرام عن كل فرد من أفراد البيت ويخرجها المسؤول عن البيت، والسنة أن تخرد حبوبا، وأجاز البعض إخراجها مالا.
4 اختلافات بين زكاة الفطر والمال
وفيما يلي أبرز 4 اختلافات بين زكاة المال وزكاة الفطر بينما يتشابهان في المصارف:
1- زكاة المال متعلقة بالمال وزكاة الفطر متعلقة بالأبدان.
2- زكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة كرب الأسرة أو الزوج.
3- زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب «85 جرما ذهب عيار 21» والحول «أن يمر عام هجري»، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه.
4- وقت إخراج زكاة المال حينما يمر على النصاب عام هجري، أما زكاة الفطر فتجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين.
5- وتتشابه مصارف زكاة الفطر مع مصارف زكاة المال الثمانية عند جمهور الفقهاء، بحسب ما ذكرته دار الإفتاء، وهذه المصارف جاءت في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.