دراما الصعيد في رمضان بين الماضي والحاضر: 2022 تعيدها للأضواء

دراما الصعيد في رمضان بين الماضي والحاضر: 2022 تعيدها للأضواء
- مسلسلات رمضان
- دراما رمضان
- الصعيد
- الدراما الصعيدية
- شهر رمضان
- جزيرة غمام
- الكبير
- مسلسلات رمضان
- دراما رمضان
- الصعيد
- الدراما الصعيدية
- شهر رمضان
- جزيرة غمام
- الكبير
تعتبر الدراما الصعيدية واحدة من أبرز أنواع الدراما المقدمة على شاشات التلفزيون، وعلى مدار تاريخ الدراما المصرية، حققت المسلسلات الصعيدية نجاحات كبيرة وأصبحت هذه الأعمال من الكلاسيكيات، خاصة لما بها من موضوعات وأحداث جذابة للمشاهد، وهذا ما جعل صناع الدراما يحرصون على تقديم الأعمال الصعيدية بشكل دائم.
أعمال دراما الصعيد هذا العام
ويشارك في سباق مسلسلات شهر رمضان هذا العام، 3 أعمال من الدراما الصعيدية، في مقدمتهم عودة مسلسل الكبير أوي الجزء السادس من بطولة الفنان أحمد مكي وإخراج أحمد الجندي.
يأتي بعده مسلسل جزيرة غمام الذي يشارك في بطولته كوكبة من ألمع النجوم منهم طارق لطفي، مي عز الدين، فتحي عبدالوهاب، من تأليف عبدالرحيم كمال إخراج حسين المنباوي، يليه مسلسل «مزاد الشر» الذي يلعب دور البطولة فيه الفنان كمال أبورية، هالة فاخر، ومحمد نجاتي الذي يعتبر المسلسل هو أول بطولة له في مشواره الفني.
عادات الصعيد في مسلسلات رمضان
وقالت حنان أبوالضياء، الناقدة الفنية، لـ«الوطن» أن أعمال رمضان الدرامية الصعيدية في الأونة الأخيرة، صدرت صورة قديمة الطراز عن أهالي الصعيد، أبرزها «العنف» و«الأخذ بالثأر» موضحة أن هذا الواقع لم يعد موجودًا الآن، ولم يجذب المشاهد، وذلك لأن الواقع الجديد الآن يفرض رأيه حيث إن أهالي الصعيد أصبحوا على درجة كبيرة من الاستنارة لاتصالهم بالعالم الخارجي.
وأكدت «أبوالضياء» أن مسلسلات ودراما رمضان بالغت في تمثيل دور «الرجل الصعيدي» وفشلت في إتقان اللهجة الصعيدية، وذلك لأن أهالي الصعيد لا يتكلمون بتلك اللهجة القديمة حاليًا، نتيجة التطور والتعليم والدراسة والقراءة، فأغلبية المواد الدراسية تقرأ باللغة العربية، ولا يتكلم المجتمع الصعيدي باللهجة الصعيدية القديمة كما كان من قبل.
وأضافت، أنه من الجيل الحديث يمكن اعتبار الكاتب عبدالرحيم كمال أحد الذين أجادوا الكتابة عن الصعيد في الفترة الأخيرة، خاصة أنه وضع خبرته ومعايشته لأهالي الصعيد في أعماله والتي كان أبرزها «الرحايا، دهشة، شيخ العرب همام»، وآخرها مسلسل جزيرة غمام، مراعيًا اللهجة الصعيدية في العمل.