«مورجان ستانلي»: التضخم العالمي سيتراجع خلال العام الجاري

12:19 م | السبت 09 أبريل 2022

أثار الارتفاع في التضخم العالمي قلق المستثمرين بشأن النمو المستقبلي، لكن الاقتصاديين في بنك مورجان ستانلي يقولون إن ارتفاعات الأسعار ستهدأ، مما يفسح المجال لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 4.7% في عام 2022، متوقعاً أن معدلات التضخم ستتفاوت من بلد لآخر، وأنه سيبلغ ذروته ثم يتراجع بأكثر من نقطتين مئويتين على مدار عام 2022.

قالت كبيرة الاقتصاديين في الولايات المتحدة، إيلين زينتنر، في مذكرة بحثية، إن سلاسل التوريد الأمريكية على وشك التعافي وإن الزيادات في أسعار السلع الأساسية تنحسر أيضًا، وإن فريق الاقتصاد الأمريكي يرى أن دورة النفقات الرأسمالية القوية وزيادة بناء المخزون والطلب المؤجل يجب أن تدفع نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 4.6% لعام 2022.

التضخم العالمي

في أوروبا، يرى الاقتصاديون في مورجان ستانلي انخفاضًا في التضخم من 4.1% في نهاية عام 2021 إلى 3.1% بحلول الربع الأول من عام 2022، وفي النهاية ينخفض إلى ما دون معدل التضخم المستهدف البنك المركزي الأوروبي، ويسير الاقتصاد الأوروبي على المسار الصحيح للتعافي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا بحلول نهاية هذا العام، ويستعد لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.6% في عام 2022، حيث يدعم سوق العمل القوية تحسين الإنفاق الاستهلاكي.

البنك المركزي الأوروبي

ويقول الاقتصاديون في مورجان ستانلي إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سينتظر على الأرجح حتى سبتمبر 2022 لرفع أسعار الفائدة، وإن البنك المركزي الأوروبي قد يتأخر حتى أواخر عام 2023، وفي أماكن أخرى من العالم، الكثير من البنوك المركزية لديها بالفعل بدأ تطبيع السياسة النقدية.

ويعتقد الاقتصاديون في مورجان ستانلي أن نمو الأسواق الناشئة سيظل قوياً في العام المقبل مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.9% لجميع الأسواق الناشئة، رغم تباطؤ النمو في البرازيل 0.5% وروسيا 2.7%.

وحسب المذكرة، تعتبر التوقعات أفضل بكثير بالنسبة للأسواق الآسيوية الناشئة، حيث تفوق نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة آسيا، باستثناء اليابان بنسبة 5.7%، وتشهد الهند وإندونيسيا انتعاشًا قويًا بفضل الإصلاحات الهيكلية الملائمة للأعمال التجارية والاستثمارات الرأسمالية القوية ومعدلات التطعيم المتزايدة.