ما حكم تعلق قلب الزوجة بغير زوجها والعكس؟.. عالم أزهري يجيب

كتب: محمد عزالدين

ما حكم تعلق قلب الزوجة بغير زوجها والعكس؟.. عالم أزهري يجيب

ما حكم تعلق قلب الزوجة بغير زوجها والعكس؟.. عالم أزهري يجيب

أجاب الدكتور أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه عن حكم الزوج الذي يتعلق قلبه بامرأة غير زوجته والزوجة التي يتعلق قلبها برجل غير زوجها، قائلا إن هذه المسألة من المسائل الذي نهى عنها الله عز وجل، فعندما تحدث عن الزنا لم يقل لا تزنوا، ولكن قال «وَلَا تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓ»، أي لا تفعلوا الأشياء التي تقرب الشخص من فعل الفاحشة.

لا تقربوا للفواحش

وأضاف «الفيل»، ببرنامج «حكم عقلك»، المذاع على شاشة تلفزيون «الوطن» خلال شهر رمضان المبارك، أن الله عز وجل قال في آية قرآنية أخرى: «ولا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ»، لافتا أن المقصود بالباطن أي تعلق الشخص بامرأة غير زوجته أو العكس.

وأشار العالم بالأزهر الشريف، إلى أن سبب الفواحش هو الاختلاط وأن تسمح المرأة لنفسها بالتحدث مع شخص ليس بزوجها فيما لا يخصه: «ممكن اتنين في العمل شغالين مع بعض في الشغل، معندناش مشكلة، طول ما هما بيتكلموا في مجال العمل لا حرج، ولو المرأة وجدت هناك نظرة إعجاب منها إليه تمتنع عن التعامل معه والعكس صحيح».

أشرف الفيل: الله أمر الرجل والمرأة بغض البصر

وتابع: «بلاش نطلق العنان للنظر، لأن الله أمرنا بغض البصر للرجل والمرأة، مينفعش المرأة تتحاور مع الرجل في أي حاجة إلا في إطار العمل فقط مهما يقال من كلام، كل واحد عنده مشاكل في بيته ويجي يحكيها لصاحبته في الشغل تبرز بعض محاسنها بالكلام فيتمنى أن تكون زوجته، وبالتالي يبدأ بالتمني ثم الحوار ثم الإعجاب ثم الكلام ثم الوصول للفاحشة».

وأضاف في حديثه لـ«الوطن»: «أنت أخدت امرأتك على عوج حافظ على هذا العوج، وأنتِ خدتي زوجك على هذا العيب حافظي على هذا العيب وارضي به».   

وأكد أن إعجاب المرأة برجل وهي على ذمة رجل آخر، أو أن يفكر الرجل في امرأة متزوجة أو غير متزوجة ومعه زوجته محرم، لا يكون ذلك  إلا فيما شرع الله.


مواضيع متعلقة