تقنية «الفار» لأول مرة في دورة كرة قدم رمضانية بالدقهلية.. «فيديو»

كتب: صالح رمضان

تقنية «الفار» لأول مرة في دورة كرة قدم رمضانية بالدقهلية.. «فيديو»

تقنية «الفار» لأول مرة في دورة كرة قدم رمضانية بالدقهلية.. «فيديو»

جذبت الدورات الرمضانية في محافظة الدقهلية عدد كبير من المشاهدين مع ظهور تقنية الـ«الفار» والتي من خلالها يستطيع حكم الفار استدعاء حكم الساحة لمراجعة لعبة ما ويتخذ علي إثرها القرار السليم مما يحقق قدر كبير من العدالة بين الفريقين، في الوقت الذي تنفذ فيه الفكرة بأبسط الإمكانيات، فهي عبارة عن هاتف محمول للتصوير، وشاشتين «كمبيوتر» وبعض برامج الفيديو، والتي يستخدمها صاحب التقنية في إعادة عرض اللقطات مرة أخرى.

 

تداول فكرة الفار على مواقع التواصل الإجتماعي 

قال طارق أبو إسكندر، منظم دورة رمضانية في كفر البدماص بالمنصورة، إن ظهور تقنية «الفار» ‏ في حفل افتتاح الدورة نال استحسان كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت معه عندما شاهد استخدام التقنية علي «اليوتيوب» من الكابتن سعد خليفة، ليطلب منه تنفيذ التجربة في المنصورة: "رحب جدا وجاب المعدات وحضر معانا حفل افتتاح الدورة».

تقنية «الفار» تكشف الأخطاء في الملعب 

وأضاف أبو إسكندر لـ«الوطن»: «وفرنا حكم مساعد مخصص للفار، ويتم استدعاء حكم المباراة في حالة وجود أي خطأ أو ارتكاب أي مخالفة ممكن أن تؤثر في نتيجة المباراة ويذهب الحكم بنفسه ويشاهد الخطأ وعليه يتخذ قراره».

تجهيزات بسيطة لتقنية «الفار» 

وقال سعد خليفة، صاحب تقنية الفار، إن الفكرة بسيطة ويمكن ببعض الإمكانيات تصميم غرفة كاملة نتابع من خلالها المباراة، واستخدام  مونيتور يتم توصيلة بجهاز «لاب توب» وتليفون محمول وعدد من الكاميرات الصغيرة التي يتم تثبيتها بأنحاء متفرقة من الملعب.

وأضاف «خليفة»، أن التقنية أستخدمها حاليًا في عدة دورات كرة قدم رمضانية في المنصورة وميت العامل مركز أجا، وتنتشر الفكرة انتشارًا واسعًا الفترة الأخيرة، مضيفًا إلى أن ما يعوق الأمر هو أن بعض الملاعب تكون ضيقة، ولا يساعد المكان في نشر أكثر من كاميرا ، لكن في النهاية أحصل علي صورة بجودة عالية.

وأشار «خليفة» إلي أنه بسبب عدم  وجود هذه التقنية في كثير من المباريات يظهر وجود مشاكل كثيرة وشكوك حول وجود ضربات جزاء من عدمه، كذلك حالات طرد اللاعبين، ولذلك متابعي كرة القدم يطالبون بوجود هذه التنقية في جميع المباريات والتي تحقق نوع من العدالة تصل إلي 95%.


مواضيع متعلقة