رحلة نجاح «محمود» بدأت من المطبخ للتجارة الإلكترونية: حلمي العالمية
رحلة نجاح «محمود» بدأت من المطبخ للتجارة الإلكترونية: حلمي العالمية
- مشاريع
- محافظة القاهرة
- كورونا
- التسويق
- الشباب
- مشاريع شباب
- مشاريع
- محافظة القاهرة
- كورونا
- التسويق
- الشباب
- مشاريع شباب
قطار النجاح يمر بمحطات شاقة، يصل فقط القادرون على المثابرة والخطيط، والمتمسكون بالحلم، ومنهم محمود حسن، الذي عمل طباخاً، ثم تمكن من افتتاح مطعم خاص به، متحديا كافة الصعوبات التي واجهها في حياته، وكأن لسان حاله يثبت بيت الشعر القائل: «ما بين ضوءين تحلو ظلمة النفق».
22 عامًا من الكفاح والعمل
رحلة كفاح «محمود» صاحب الـ22 عاماً، بدأت أولى حلقاتها بالعمل مساعدًا لوالده في مطعمه حينما كان طفلاً، وبعد أن اشتد عوده ودخل الثانوية العامة أصبح المطبخ بيته الثاني ليعمل به لمدة سنتين، ومن بعدها قرر أن يستغل حبه لهذه المهنة بأن يفتتح مشروعا خاصا به بعيداً عن والده.
«كنت أقف لأساعد والدي في المطعم ولأتعلم الصنعة»، هكذا بدأ «محمود» حديثه لـ«الوطن»، قبل أن يقرر افتتاح أول مطعم في منطقته بمحافظة القاهرة، ليلعب الحظ معه وينجح المشروع بعد مرور سنة من إنشاءه ويفتتح فرعا أخرا في الجيزة، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، ففي نهاية العام الثاني من افتتاح المشروع، انتشر فيروس كورونا في العالم ومع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلاد، فقد «محمود» كل رأس ماله واضطر إلى إغلاق المطعم الخاص به.
حالة من الاكتئاب شعر بها الشاب العشريني، بعد إغلاق مشروعه ليتدخل والده بعد ما رأى ابنه يتنازل عن أحلامه بسهولة ويدعمه بالأفكار: «الفترة اللى دخلت فيها لاكتئاب كنت حاسس أن كل النجاح اللب بوصله في حياتي ده مش بتاعي، بعد مساندة والدي ليا»، بحسب قوله.
تحدي جديد
ألهمه والده ـن يغير خطة عمله بالبحث عن مجال أخر ينخرط فيه، لتلمع فكرة إنشاء موقع مصري لبيع كل المنتجات المصرية: «المنتج المصري مش بياخد حقه في التسويق زي اللي بره ففكرت أني أساهم في إبراز المنتجات كأفضل وأقيم جودة من أي مُنتج تاني وأنافس بيها شركات عالمية»، لينجح في تأسيس موقع «سنفرو» والذي اقتبس أسمه من أشهر الملوك المصرية في التجارة بعهده.
أمنيات عديدة تدور في ذهن الشاب العشريني، في مقدمتها أن يوفر للموقع كورسات معتمدة للشباب في التجارة والتسويق تساعدهم في العمل، كما يأمل أن يصبح موقعه الأول في الشرق الأوسط في تجارة المنتجات المصرية والعربية.
