مجدى الهوارى: التعليم والسياحة أهم قضايا «دايماً عامر».. والمسلسل يقدم جيلاً جديداً من الموهوبين
مجدى الهوارى: التعليم والسياحة أهم قضايا «دايماً عامر».. والمسلسل يقدم جيلاً جديداً من الموهوبين
عبر المخرج مجدى الهوارى عن سعادته بردود الفعل التى وصلته بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل «دايماً عامر»، ضمن موسم الدراما الرمضانية الحالى، وتفاعل الجمهور مع القضايا التى يطرحها المسلسل خلال الحلقات، حيث يناقش قضية التعليم ومنظومته بطريقة مختلفة تماماً عن الأعمال التى سبق وتطرقت إلى هذا الموضوع، قائلاً: «يناقش ويحلل الموضوع من زاوية جديدة ومختلفة وتواكب التطور الذى يعيشه شباب وطلاب الجيل الحالى».
وتطرق المسلسل إلى قضية التعليم «أون لاين»، وفقاً لما كشفه المخرج مجدى الهوارى فى تصريحاته لـ«الوطن»، مشيراً إلى أن الأحداث تناولت فكرة التعليم التى اعتمدت عليها منظومة التعليم خلال فترة انتشار جائحة كورونا، حيث يتناول تأثير الأمر على الطلاب سواء سلبياً أو إيجابياً، وهى الفترة التى اختبرها الطلاب فى جميع المدارس، ومن بينهم أبناؤه. لم تكن قضية التعليم هى القضية الوحيدة التى رغب «الهوارى» فى التطرق إليها من خلال المسلسل، حيث استعرض من خلال الكاميرا عدداً من المناطق السياحية المميزة فى مصر وإبرازها بطريقة جذابة، من بينها الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى الغردقة، كمحاولة لدعم السياحة الداخلية، موضحاً: «مصر بها العديد من الأماكن الجميلة والجذابة التى تخطف الأنظار، من خلال المسلسل ندعو المصريين لرؤية تلك المناطق الساحرة فى بلادنا، ويظهر ضمن الأحداث زاهى حواس، وتعتبر تلك المرة الأولى التى يظهر فيها بشخصيته الحقيقية ضمن عمل درامى، وأعتبر ذلك إضافة للعمل».
ويعتبر مسلسل «دايماً عامر» التجربة الدرامية الثالثة التى تجمع مجدى الهوارى بالفنان مصطفى شعبان، بعد «الزوجة الرابعة» و«مزاج الخير»، من جانبه، أكد «الهوارى» أن «الكيميا» هى سر تكرار التعاون مع بطل مسلسله للمرة الثالثة، حيث إن هناك تفاهماً كبيراً بينهما جعلهما يحققان النجاح معاً أكثر من مرة، متابعاً: «يقدم مصطفى شخصية مختلفة تماماً عن الأعمال التى جسدها من قبل، حيث يقوم بدور أخصائى اجتماعى يواجه عدداً من المشاكل، كما يساعد الطلاب على حل الأزمات التى تواجههم».
أما عن تعاونه مع الفنانة لبلبة، فأوضح «الهوارى»: «هى حبيبة الجميع، فهى إنسانة رائعة على جميع المستويات، وسبق أن عملنا معاً فى مسلسل (الشارع اللى ورانا)، أنا سعيد للغاية بفريق عمل المسلسل الذى يضم عدداً من الفنانين الكبار منهم فادية عبدالغنى وصلاح عبدالله، الذين يضيفون روحاً خاصة إلى العمل، بالإضافة إلى عمرو عبدالجليل ومحمد ثروت، فكل منهما له روح مختلفة فى الكوميديا، ويحبهما الجمهور للغاية».
وأشار مخرج «دايماً عامر» إلى أن المسلسل يقدم عدداً من الوجوه الشابة إلى الجمهور، ويراهن على أدائهم فى العمل الذى سيكون بداية انطلاق جيل من الفنانين الموهوبين، على حد تعبيره، متابعاً: «أتمنى أن يحظى المسلسل بإعجاب الجميع حتى نهاية حلقاته، عبر الرسائل التى يقدمها للطلاب وأولياء الأمور، حيث يناقش عدداً من القضايا المهمة التى يعانى منها أطراف منظومة التعليم داخل المدارس».
ونفى المخرج مجدى الهوارى ما تردد حول اقتباس المسلسل أو تشابهه مع أحد المسلسلات الإسبانية التى حققت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعى، مؤكداً أن المسلسل لا يشبه أى عمل آخر، سواء من ناحية قصص الأبطال أو طبيعة القصص التى يتطرق لها العمل، فالمسلسل المصرى يناقش قضايا التعليم التى تهم كل بيت فى مصر والوطن العربى، مشيراً إلى أنه بعد عرض الحلقات تأكد الجمهور أن المسلسل هو عمل منفصل بذاته غير مأخوذ عن أى عمل درامى آخر.
