ملياردير روسي يطلب من أصدقائه إقراضه الأموال.. العقوبات حرمته من ثروته

ملياردير روسي يطلب من أصدقائه إقراضه الأموال.. العقوبات حرمته من ثروته
- أبراموفيتش
- العقوبات الدولية
- نادي تشيلسي
- العملية العسكرية الروسية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- أبراموفيتش
- العقوبات الدولية
- نادي تشيلسي
- العملية العسكرية الروسية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- الأزمة الروسية الأوكرانية
يمر الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، بأزمة مالية ضخمة جراء العقوبات التي فرضها الغرب عليه ضمن مجموعة رجال أعمال آخرين مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، الأمر الذي اضطر الأول إلى طلب إقراض المال من أصدقائه المشاهير لدفع رواتب موظفيه.
وفرض الغرب العقوبات المالية على العشرات من رجال الأعمال الروس المقربين من الكرملين والمؤيدين لـ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي الذي وضع العديد من الأثرياء الروس وعلى رأسهم «أبراموفيتش» على قائمته السوداء، كوسيلة للضغط على الدولة من أجل التراجع عن عمليتها.
«أبراموفيتش» يطلب من أصدقائه إقراضه مبالغ مالية
وبحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، لجأ «أبراموفيتش» إلى عدد من أصدقائه المقربين إليه من بينهم مخرج فيلم «Rush Hour» بريت راتنر، وعائلة «روتشيلد» الثرية، لطلب مبلغ مالي يُقدر بقيمة مليون دولار كي يدفعها للموظفين العاملين لديه.
وبالرغم من دائرة علاقات وصداقات «أبراموفيتش» الواسعة، خاصة علاقته بالنجم السينمائي ليوناردو دي كابريو والمخرج جورج لوكاس، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على تلك المساعدات المالية المطلوبة، إذ تصل رواتب موظفيه لقرابة 800 ألف دولار أسبوعيا، وفقا للصحيفة البريطانية.
ثروة «أبراموفيتش» تقدر بـ10.7 مليار يورو
وفي الوقت الذي تتجاوز فيه ثروة الملياردير الروسي الشهير 10.7 مليار يورو وفقا لتقديرات الحكومة البريطانية، فضلا عن امتلاكه لـ«نادي تشيلسي» إلى جانب حصص في شركة الصلب العملاقة «إيفراز»، وشركة «Norilsk Nickel» الروسية المتخصصة في تعدين وتصنيع النيكل والبلاديوم، إلا أن العقوبات الدولية المفروضة عليه حالت دون استفادته من أمواله.
وشنت روسيا عملية عسكرية على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، وعلى الرغم من دخول تلك العملية يومها الـ41، إلا أنها مازالت مشتعلة بين الطرفين، إذ إن سُبل التفاوض لا تزال متعثرة وذلك بالرغم من محاولات الغرب المختلفة لإقصاء الرئيس الروسي والضغط عليه عبر فرض العقوبات أو طرد دبلوماسيه أو تضييق الخناق على المقربين منه.