سليم العوا | أيمن حسين: بسيط ومتزن وبيراعى ربنا فى كل حاجة

سليم العوا | أيمن حسين: بسيط ومتزن وبيراعى ربنا فى كل حاجة
ينتمى للإسلام المعتدل وشعاره العدل وبرنامجه متكامل ومكانته العلمية تؤهله للرئاسة
شاب من سكان محافظة الجيزة، يرى مرشح الرئاسة الذى يؤيده ليكون رئيس مصر ورئيسه القادم، أن يكون واحداً من الكوادر العلمية التى تجمع بين الإيمان بالفكر الإسلامى المعتدل.. يحظى بالسمعة الطيبة، والذمة السياسية والأخلاقية والوطنية النظيفة، يتلاءم مع طبيعة الفترة القادمة، مرشح يميل فكره إلى تحقيق العدل والمساواة، ليدعمه وهو مقتنع به إلى آخر مشواره الانتخابى، فإلى الحوار:
* ممكن نتعرف عليك؟
- أيمن حسين على، 34 سنة، من سكان كرداسة بالجيزة، متزوج، حاصل على دبلوم صناعى وأعمل فى مقهى.
* من المرشح الرئاسى الذى ستنتخبه؟
- الدكتور محمد سليم العوا طبعا.
* لماذا اخترت «العوا»؟
- راجل إسلامى معتدل، ومفكر إسلامى يصلح للفترة اللى جاية، وطالما هو مفكر يبقى أكيد مؤمن بنظرية العدل والمساواة، وده كل ما يحتاجه الناس، رئيس يخلى الناس راضية ومش محتاجة تنظر للى فى إيدين الآخرين، بعد الفساد والجشع والظلم اللى شفناه سنين كتير فاتت، وكمان شايف برنامجه الانتخابى متكامل طبعا.
* متى قررت انتخابه؟
- لما سمعت برنامجه الانتخابى، وتعرفت على فكره، وقريت السيرة الذاتية بتاعته.
* وماذا تعرف عنه؟
- سليم العوا نموذج للعدل والمساواة، وهو راجل بسيط ومتزن أقرب إلى رجل الشارع وبيراعى ربنا فى كل حاجة، وخلفيته الإسلامية تؤكد ذلك، ولو فاز الدكتور «العوا» خلال فترة صغيرة هيحقق الإنتاج والشغل والاستقرار والعدالة بين الناس، لأن ربنا عادل وحكمه فى الأرض لازم يقوم على العدل.
* وما معيار انتخابك له؟
- إنه راجل لم تثر عليه أقاويل ولا اتهامات تشكك فيه أو تقلل من قيمته ومكانته العلمية اللى تؤهله ليكون رئيس، إلا إنهم قالوا إن جده سورى.. وده مش عيب، كمان ليه مواقف كويسة كتير، ويكفى أنه راجل متعلم، بدلا من أى حد تانى غير متعلم، لأن شروط الترشح للرئاسة لم تحدد أن يكون المرشح حاصلا على ماجستير أو دكتوراه على الأقل، وكان المفروض يكون الترشيح لأعلى منصب فى الدولة يبقى محدد شرط المؤهل فى المرشحين له.
* كيف تصنف توجه الدكتور سليم العوا؟
- هو عالم إسلامى أقرب إلى المسلم المعتدل، تابع للتيار الإسلامى، وهو بعيد عن التشدد والتيارات الدينية المتطرفة.
* هل تحاول إقناع من حولك بانتخاب «العوا»؟
- طبعا.. لأنى مؤمن بفكره جدا، وبعدين كل واحد له رأى مستقل، وأى مرشح لازم يكون ليه مؤيدين ومعارضين، والدكتور « العوا» مسلم، وإن لم يعدل فى حكمه لن يظلم.
* هل تشعر أن فرصته فى الوصول للحكم كبيرة؟
- فرصته تعدى 60% وأكتر كمان من أى مرشح تانى.
* متى ستندم على انتخابك «العوا»؟
- لو حسيت إنه لم يحقق البرنامج اللى قال عليه فى الفترة الزمنية اللى وعد بيها الناس، لكن بشرط أن الظروف المحيطة به تكون مهيأة ومساعدة على تحقيق أهدافه، لأنى لا أستطيع محاسبته لما تكون الظروف كلها معاكسة وضده وأقول له «أنت ما عملتش ليه؟»، وبشكل عام هندم جدا لو حد فاز والدنيا «باظت»، خاصة أن تجربة انتخابات فرنسا منذ أيام كانت حاجة جميلة جدا، وديمقراطية حقيقية.
* وماذا لو دخل «العوا» جولة الإعادة؟
- أكيد هأيده ويزيد اقتناعى ودعمى له، لأن معنى دخوله الإعادة إن فيه شعبية كبيرة بتؤيده، وإعادة فى حد ذاتها تعنى أنه واخد مركز متقدم جدا بين المرشحين، ومش هنا بس، اللى أعرفه لازم كل اللى عرفوه وهينتخبوه بيعملوا كده، وده دليل أنه يصلح للمنصب.
* لكن إذا خرج من الجولة الأولى ولم يصل للإعادة؟
- يبقى هنتخب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح إذا دخل الإعادة، لأنه الأقرب إلى قلبى بعد «سليم العوا».