«شيرين» سكندرية تبدع في تحويل المخلفات المنزلية إلى تحف فنية

«شيرين» سكندرية تبدع في تحويل المخلفات المنزلية إلى تحف فنية
- الإسكندرية
- مجسمات رمضانية
- رمضان
- زينة رمضان
- إعادة تدوير
- عربة فول
- الإسكندرية
- مجسمات رمضانية
- رمضان
- زينة رمضان
- إعادة تدوير
- عربة فول
أنامل ذهبية تمتد إلى المخلفات البيئية فتصنع منها تحفاً فنية رمضانية مميزة تضاهي المصنوعات المستوردة من الخارج أو الآلية في الداخل، لتنجح «شيرين شريف»، ابنة مدينة الإسكندرية، في صنع ديكورات رمضانية تزين المنازل بتكلفة بسيطة، تستغل خلالها مخلفات كادت أن تفسد البيئة، فتحولها إلى منفعة لها ولأبنائها، بل وتدر منها ربحاً مالياً بسيطاً إذا تطلب الأمر.
مجسمات رمضانية
تميزت السيدة الخمسينية في صناعة اللوحات الخطية عبر الكتابة بالخرز، ذلك الفن الذي مارسته منذ سنوات، قد أزاحته هذا العام قليلاً، من أجل تجربة جديدة تتناسب مع شهر رمضان المبارك، حيث حولت المخلفات البيئية المتواجدة في منزلها من «كراتين وزجاجات فارغة وعلب الجبن المثلثات»، تلك المكونات البسيطة تحولت في ساعات قليلة إلى مدفع رمضان، وعربة فول، وأطباق للعيش، ومسجد صغير.
تعلم عبر الأنترنت
أكدت «شيرين» أنها اعتادت تزيين منزلها خلال شهر رمضان، إلا أن هذا العام، بسبب ارتفاع الأسعار، ورؤيتها لفكرة إعادة التدوير عبر الإنترنت، قررت خوض التجربة وصناعة مجسمات بسيطة تضعها في منزلها كزينة أو تهديها إلى أبنائها.
وقالت في تصريحات لـ«الوطن» أنها بمجرد نجاحها في صناعة المجسمات، قررت عرضها للبيع، وتصنيع غيرها عبر معرض للمشغولات اليدوية، أقيم قبيل انطلاق شهر رمضان، وأضافت بقولها: «حسيت أنه ممكن يكون مشروع كويس، وتكون وسيلة للتوفير على المواطنين، لأن المنتجات المصنعة غالية جداً».
أسعار مجسمات رمضان
وأشارت إلى أن المنتجات لديها تبيعها بأسعار أقل بنسبة 50 أو 60% من أسعارها في الأسواق، حيث تبدأ تلك المنتجات في الأسواق من 150 جنيهاً، وتصل إلى أعلى من ذلك بكثير، بينما تبدأ لديها الأسعار من 20 جنيهاً، وهي قيمة مدفع رمضان، بالإضافة إلى 80 جنيها لعربة الفول، و100 جنيه للمسجد، بينما يتم بيع طبق العيش بسعر 25 جنيهاً.