حكم الترجيع في رمضان.. الإفتاء تجيب على سؤال: هل تعمد القئ يفسد الصيام؟

حكم الترجيع في رمضان.. الإفتاء تجيب على سؤال: هل تعمد القئ يفسد الصيام؟
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- القيئ
- حكم الترجيع في رمضان
- تعمد القيئ في الصيام
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- القيئ
- حكم الترجيع في رمضان
- تعمد القيئ في الصيام
من بين الأسئلة التي يبحث الصائمون عن إجابة لها حكم الترجيع في رمضان، وقد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول: «ما حكم بلع البلغم؟ وهل القيء يفسد الصيام؟ وهل يجوز للصائم أن يبلع ريقه في رمضان أثناء الصيام؟».
وأشارت الدار عبر موقعها الرسمي أن بلع البلغم أثناء الصيام لا يفطر عند الجمهور إلا إذا أخرجه الصائم ثم ابتلعه فإنه يكون مفطرًا.
حكم الترجيع في رمضان
أما حكم الترجيع في رمضان أو القيء فقالت دار الإفتاء: فإذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ» أخرجه الترمذي (3/ 98) واللفظ له، وابن ماجه (1/ 536)، وأحمد في مُسنده (2/ 498).
حكم بلع الريق في الصيام
وإضافة إلى حكم الترجيع في رمضان، أوضحت دار الإفتاء أن بلع الريق فيجوز للصائم أن يبلع ريقه، لأن الفقهاء ذكروا أن من الأشياء التي لا تُفطر لعموم البلوى بها ما لا يمكن الاحتراز منه؛ كبلع الريق وشم الروائح الطيبة وغبار الطريق وغير ذلك من كل ما لا يمكن الاحتراز منه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وكانت دار الإفتاء أشارت في فتوى أخرى إلى أن من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف.