رمضان عبدالمعز يشرح معنى التقوى: «ابنوا سور بينكم وبين الفواحش والفساد»

رمضان عبدالمعز يشرح معنى التقوى: «ابنوا سور بينكم وبين الفواحش والفساد»
أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، أن كرامة وشرف وعلو الشأن ورفعة الإنسان تكمن في تقواه لله رب العالمين، مستشهدا بقوله تعالى «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، موضحًا أن التقوى هي شرط القبول، إذ إن الله لا يتقبل إلا من المتقين.
الله لا يحب المسرفين
وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف: «يجب أن نبني سورا بيننا وبين أي شيء يغضب الله، فالله يكره الفحشاء ولا يأمر بها، ولا يحب المستبكرين، ولا يحب الفساد، ولا يحب المسرفين، وعندما نبني سورا بيننا وكل هذه الأشياء، فإننا نتقي الله».
كل الأنبياء أوصوا قومهم بالتقوى
وأضاف عبدالمعز خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون على قناة dmc، أن المؤمن يجب أن يسأل الله التقوى، لأن هذا أمر من عند الله، مشيرًا إلى أن كل الأنبياء أوصوا قومهم بالتقوى، مستشهدا بقوله تعالى «وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه»، و«إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون»، «وجئتكم بآيات من ربكم فاتقوا الله وأطيعون»، «ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله».
وناشد الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، متابعيه بأن يراجعوا مسألة التقوى وما حققوه من تقوى الله في كل يوم من أيام رمضان، مبينًا أن التقوى هي جعل الوقاية بين العبد وغضب ربه.