رمضان عبدالمعز: الله غني عن صدقاتنا.. «دي تطهير للنفس وللمجتمع كله»

رمضان عبدالمعز: الله غني عن صدقاتنا.. «دي تطهير للنفس وللمجتمع كله»
- رمضان عبد المعز
- التجارة مع الله
- العالم الأزهري
- فوائد الصدقات
- رمضان عبد المعز
- التجارة مع الله
- العالم الأزهري
- فوائد الصدقات
ناشد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، المواطنين بالتصدق وإخراج الزكاة، إذ ذكر أن الجهاد بالمال والنفس له مكانة عظيمة للغاية عند الله عز وجل، وأجرها كبير، مستشهدًا بقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم.. تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذٰلكم خير لكم إن كنتم تعلمون»، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، على «DMC».
التجارة الوحيدة التي لا تخسر أبدًا هي التجارة مع الله
وأضاف «عبدالمعز»، أن البعض حاليًا لا يجدون الطعام ويحتاجون لدواء ويجب على المواطنين أن يتاجروا مع الله ويتصدقون على هذه الفئات، موضحًا أن التجارة الوحيدة التي لا تخسر، وإنما تربح أرباحًا مضاعفة، هي التجارة مع الله عز وجل، «ممكن التصدق بـ تمرة واحدة يضاعفها الله عز وجل لتكون مثل جبل أحد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «يمحق الله الربا ويربي الصدقات ۗ والله لا يحب كل كفار أثيم».
الله غني عن الصدقات والزكاة التي نخرجها
وأوضح أن الله في غنى عن الصدقات والزكاة التي نخرجها، لكن يجب إخراجها كفائدة لنا، «ربنا مش محتاج لصدقاتنا ولا زكاتنا، الله عز وجل هو الغني ونحن الفقراء اليه، لكن الصدقات تُعد تطهير لنا ولأنفسنا وللمجتمع كله»، مستشهدًا بقول الله تعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم»، ناصحًا بضرورة إخراج التجار والقادرين صدقاتهم على الفقراء والمحتاجين الآن.
الصدقة لا تنقص المال قط بل تطهره وتزيده
وأشار العالم الأزهري إلى أن الصدقة لا تنقص المال قط، بل تطهره وتزيده، «لو عرفت راجل يتصدق ويخرجها في أبوابها أو يعطيها للجمعيات التي تخرجها يجوز أن أقول اللهم صلى على آل فلان كما كان يقول الرسول»، مؤكدًا أن الزكاة والصدقة يطهران الإنسان من الذنوب والسيئات، ويطهران البخيل من الحقد، والغني من الشح ويطهران المال نفسه وترفع درجة الإنسان عند الله، متسائلًا عن سبب الأيادي المرتعشة في إخراج الزكاة، «يعني لو طلعت صدقة ربنا هيفقرك؟!، طيب أودي كلام النبي فين، طيب هنسيب الفقراء يخبطوا دماغهم في الحيط».