فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر.. جالبة للرزق

كتب: حبيبة فرج

فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر.. جالبة للرزق

فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر.. جالبة للرزق

في شهر رمضان، يحرص العديد من المسلمين على طاعة الله عز وجل والاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله عز وجل بكل الطرق الممكنة، ولعل فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، من أكثر الأمور التي تثير التساؤل عند بعض من العباد، لكون تلاوتها بعد صلاة الفجر واحدة من العادات التي يحرص على فئة كبيرة من المسلمين ولا سيما في شهر رمضان.

فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر 

جاءت العديد من الأحاديث لتوضح فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، ومن فضلها أن المداومة على قراءتها كفيل أن يبعد قارئها عن أن يكون أحد الغافلين، حيث أن بها تخويف من أهوال يوم القيامة، وهذا يكون سببا كافيا لمنع العبد من أن يغفل عن عبادة الله عز وجل، وقد روى ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ».

كما أنه من فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، هو كونها السبب في فتح باب الرزق لقارئها، ولذا تسمى سورة الواقعة بسورة «الغِنى»، وقد جاء في حديث شريف عنها: «من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى»، وفي صحة ذاك الحديث نظر.

حديث النبي عن فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر 

ومن المتفق عليه أن فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر سببا في جلب الرزق، كما اتفق العلماء على أن بن مسعود كان يحث ويأمر بناته على قراءة سورة الواقعة بتمعن والحرص على ذلك، كي تبعد عنهن الفقر وتجلب لهن الرزق. 

وقد أكد عدد من الأحاديث على فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، الذي يتلخص في جلب الرزق ومنع الفقر، ومن الأحاديث الشريفة التي وردت في ذلك الشأن، حديث النبي الشريف، حين قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا».


مواضيع متعلقة