رئيس مصنع «10 الحربي» لـ«الوطن»: نُصنع 10 مليون طلقة خرطوش في العام «صور»

رئيس مصنع «10 الحربي» لـ«الوطن»: نُصنع 10 مليون طلقة خرطوش في العام «صور»
- الإنتاج الحربي
- وزارة الإنتاج الحربي
- مصنع 10 الحربي
- الخرطوش
- الخرطوش المصري
- شركة أبو قير للصناعات الهندسية
- الإنتاج الحربي
- وزارة الإنتاج الحربي
- مصنع 10 الحربي
- الخرطوش
- الخرطوش المصري
- شركة أبو قير للصناعات الهندسية
قال المهندس محمود فوزي، رئيس مجلس إدارة مصنع شركة أبو قير للصناعات الهندسية «مصنع 10 الحربي»، التابع لوزارة الإنتاج الحربي، إن عمل الوزارة على تصنيع أفران الخبز، والعبوات المعدنية للإيروسولات، مثل عبوات «البيروسول»، وعبوات الأطعمة، وغيرها من المشروعات المدنية، هو استغلال لفائض القدرات الإنتاجية للمصنع في مجال تصنيع الذخائر لتغطية مطالب الاحتياجات الأمنية.
مصنع 10 الحربي الوحيد في مصر العامل على تصنيع الخرطوس
وأضاف رئيس مصنع «10 الحربي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المصنع هو الوحيد في مصر الذى يعمل في تصنيع الخرطوش، وبجودة عالية، مضيفاً: «الشركة منذ نشأتها عام 1954، تعمل على تصنيع الذخائر لتغطية مطالب القوات المسلحة والشرطة المدنية، وأن نشاطها في الجانب المدني ليس سوى استغلال لفائض قدراتها الإنتاجية».
وتابع قائلا: «الطاقة الإنتاجية للمصنع تناهز 10 مليون خرطوشة في العام الواحد، تورد كميات كبيرة منها للغاية لنوادي الصيد ومحاله.
الخرطوش المصري منافس قوي لمنتج الشركات العالمية والأوربية
وشدد المهندس محمود فوزي، على منتج مصنع 10 الحربي من الخرطوش، هو منافس قوي لإنتاج الشركات العالمية والأوربية من الخرطوش، مؤكداً على الجودة العالية لمنتجات المصنع وباقي الشركات التابعة للهيئة القومية لـ الإنتاج الحربي سواء العسكرية أو المدنية.
من جانبه، أكد المهندس محمد خراشي، نائب رئيس مجلس إدارة «مصنع 10 الحربي»، أن إدارة المصنع حريصة دائماً على تطبيق أحدث ما وصل إليه العلم في المجالات الإنتاجية، ومجال البحوث ودراسات الجدوى المختلفة، ومن ثم تجري مسوحات ودراسات على أعلى مستوى، لمعرفة احتياجات السوق، ويسافر أطقم من المصنع للخارج للتعرف على أحدث ما وصل إليه العلم، ودراسة مدى حاجة الدولة المصرية لتلك المنتجات للعمل على تصنيعها، بما يوفر منتج عالي الجودة، بسعر منافس، وفي أي وقت تحتاجه الدولة.
وأضاف «خراشي»، في تصريح لـ«الوطن»، أن المصنع يمتلك البنية التحتية والقدرات اللازمة لصناعة الكحول والمطهرات، والمنظفات، مشيراً إلى أن المصنع أنتج كميات كبيرة منه سابقاً، لكنه حالياً منتج هامشي مع وجود كميات كبيرة من تلك المنتجات في الأسواق، لكن حال حاجة الدولة لإنتاج كميات كبيرة منها؛ فإن المصنع يمتلك تلك القدرات.
100 شركة من القطاع الخاص تتعاون مع مصنع 10 الحربي في مشروعاته
ولفت نائب رئيس مصنع 10 الحربي، إلى أن المصنع يتعاون مع عدد من شركات قطاع الخاص، والكيانات الوطنية في تنفيذ أعماله المختلفة، مشيراً لوجود قرابة 100 شركة ومؤسسة تعمل مع شركة أبو قير للصناعات الهندسية.
وأشار إلى أن المصنع يعمل على تصنيع عبوات معدنية لتغليف الأغذية، بطاقة إنتاجية نحو 5 مليون عبوة سنوياً، مشيراً إلى أن هناك دراسات تجري لدراسة إمكانية تدبير استثمارات تزيد هذا الحجم من الأعمال ليصبح نحو 350 مليون عبوة في العام، لتغطية المطالب المتزايدة للصناعة الوطنية في هذا المجال، ووقف نزيف العملة الصعبة.
وأوضح أن المصنع من أكبر الكيانات في الشرق الأوسط العاملة على تصنيع العبوات المعدنية في مجال «الأيروسولات»، وهي العبوات التي يتم ملؤها بـ«البيروسول» للضخ في الأسواق المحلية، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع في هذا المجال تزيد على 50 مليون عبوة سنوياً.
توفير خدمات ما بعد البيع لعملاء شركة أبو قير للصناعات الهندسية
وشدد نائب رئيس «10 الحربي»، على اهتمام المصنع بالتنسيق والتواصل المستمر مع كافة عملاء المصنع، مشيراً إلى أن هناك اهتمام كبير بـ«خدمة ما بعد البيع»، حيث يتعاون المصنع لأي أعمال صيانة وإصلاح لخطوط الخبز خلال 48 ساعة فقط من الإبلاغ من المشكلة، ليتم توفير قطعة الغيار والعامل الفني المدرب القادر على إصلاحها في أي مكان.