رشا الجمال تعلن استكمال برنامج «حكاوي القهاوي»: «التاريخ بيعيد نفسه»

رشا الجمال تعلن استكمال برنامج «حكاوي القهاوي»: «التاريخ بيعيد نفسه»
أعلنت الإعلامية رشا الجمال استكمال برنامج «حكاوي القهاوي» عوضًا عن والدتها المذيعة سامية الإتربي، قائلة: «كان زمان بعد ما ابتديت أكون مذيعة اتعرض عليا كذا مرة إني أعمل حاجة شبه برنامج حكاوي القهاوي بتاع أمي الله يرحمها وأنا رفضت».
وتابعت «الجمال»: «كنت ساعتها شايفة إنه إفلاس، وأقول ما القديم موجود وجميل جداً، نعمل واحد جديد ليه؟ مفيش مواضيع جديدة؟ هل أنا مذيعة فاضية ودي الطريقة الوحيدة للنجاح؟ ورفضت أعيش في جلابية أمي الله يرحمها».
الجمال: رجوعي للمسرح بفرقة عودة المسرح الخطير وهنا القاهرة
وأضافت «الجمال» خلال منشور لها عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»: «بعد عمر مش قليل و8 سنوات تليفزيون ورجوعي للمسرح بفرقة عودة المسرح الخطير وهنا القاهرة، يرن التليفون وأرد بأعجوبة لأني لا أرد على التليفون، أرد على رسالة من شركة إنتاج معرفهاش من شاب بيقول لي عايزين نعمل حكاوي القهاوي في رمضان».
الجمال: ما عنديش أدنى مشكلة أحاول أعمل برنامج أمي
وفندت: «كان الرد رمضان دايماً بعد بكرة يا أستاذة، رحت قابلت الناس وقعدت معاهم وسألت عنهم، ولقيتهم ناس محترمة وفنانة وسمعتهم كويسة في السوق ولقيت نفسي ما عنديش الإحساس بالنقص اللي كان عندي زمان إني أعيد برنامج أمي، سامية هانم الإتربي رحمها الله، كنت أنا شخصيًا على مدار السنين بقيت الست أم بكر والست أم حسين، و شاطرة في حاجات كتير وما عنديش أدنى مشكلة أحاول أعمل برنامج أمي».
وتابعت: «الفكرة المخيفة: هل لنا أن نتطاول على الزمن؟ هل الناس هتحبنا زي ما حبوا أمي ويحيى تادرس وعمر أنور وعمر زهران والناس اللي اتربيت أسمع قصصهم، وبعدين فكرت أن أمي كانت تعشق شغلها وناسها ودنيتها».
واستطردت: «مامي كانت هتحب جداً إن دنيتها تمتد من خلال بنتها والناس تفتكرها وتشوف برنامجها الأصلي تاني.. ولو أنها دايماً كانت بتقول لي ما أحبش حد يكون أحسن مني إلا ولادي، أحب أخواتي وأصحابي يبقوا زيي، مش أحسن مني، إلا ولادي، مع إنها كانت بتقول لي كده، متهيألي كانت هتفرح شوية لما الناس تقول رشا الجمال هايلة، بس سامية الإتربي كانت أحسن بكتير!».
واختتمت: «أنا راضية ومبسوطة وطايرة بده.. وبالتالي فتحنا صندوق الجلاليب العتيقة بحكاياتها وذكرياتها وهويناها وحطينا عليه حزمة وشنط وهدوم جديدة من رشا باشا ورشينا مية قدام عمارتنا في إسماعيل محمد واصطبحنا وصبح الملك لله، غنياني ومهنياني حتى من الآخرة يا مامي.. التاريخ بيعيد نفسه».