احذر.. لو نشرت صورة صاحبك على فيس بوك هتتغرم 100 ألف جنيه وتتحبس

احذر.. لو نشرت صورة صاحبك على فيس بوك هتتغرم 100 ألف جنيه وتتحبس
- قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
- مكافحة جرائم تقنية المعلومات
- تقنية المعلومات
- جرائم تقنية المعلومات
- قانون 175 لسنة 2018
- قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
- مكافحة جرائم تقنية المعلومات
- تقنية المعلومات
- جرائم تقنية المعلومات
- قانون 175 لسنة 2018
إذا كنت تحب الصور، وترغب في التقاطها مع أصدقائك، فلا داعي لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون إذنهم، لأنك إذا فعلت ذلك فستكون معرضا للسجن مده لا تقل عن 6 أشهر أو بغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تتجاوز مائة ألف جنيه، بحسب قانون جرائم تقنية المعلومات.
وقال الدكتور محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي والرئيس السابق للجنة التشريعات بوزارة الاتصالات، إن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، واضح في عقوباته، لمن يخالف تقاليد المجتمع، أو ينتهك حرمة الحاية الخاصة للمواطنين.
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه
وأضاف حجازي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفصل الثالث الذي يوضح الجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتي غير المشروع، حيث نصت المادة 25 من القانون على أنه «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تتجاز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوباتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أم انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبار أو صورا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة».
عقوبة من يرسل رسائل بكثافة للناس دون موافقتهم أو استغلالهم في الترويج لمنتجات
وأشار حجازي إلى أن هذه المادة توضح عقوبة من يرسل رسائل بكثافة للناس دون موافقتهم أو استغلالهم في الترويج لمنتجات، قائلا «الناس كانت بتعاني من شركات إبادة الحشرات.. كل شوية مكالمة ولا رسالة.. الأمر كان صعب للغاية».
وأكد حجازي أن من ينشر صورا لأصدقائه على فيس بوك يجب أن يحصل أولا على موافقتهم، مشيرا إلى أن من نشر فيديو المدرسة كان ضمن أصدقائها ولكنه فعل ذلك دون رضاها، رغم أن الفيديو صحيح، مطالبا الجميع باحترام الخصوصية حتى لا يتم وضعهم تحت طائلة القانون.