أهداف مبادرة «وعي من أجل الحياة الكريمة» التي أطلقتها «التضامن» اليوم

كتب: أسماء زايد

أهداف مبادرة «وعي من أجل الحياة الكريمة» التي أطلقتها «التضامن» اليوم

أهداف مبادرة «وعي من أجل الحياة الكريمة» التي أطلقتها «التضامن» اليوم

أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن البرنامج الذي أطلقته الوزارة، اليوم، بعنوان «وعي من أجل التنمية والحياة الكريمة»، يعمل على حماية كيان الأسرة والمجتمع مع كافة أشكال الإساءة والممارسات الضارة. 

رفض العنف الأسري بكل أشكاله 

وأوضحت في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن العنف الأسري مرفوض بكل أشكاله، ولا يمكن تبرير العنف والذي يتمثل في الضرب والإهانة والتنمر، بأنه أسلوب في التربية أو تقويم السلوك أو عادات وتقاليد، مؤكدة أن الحب والمشاركة والحوار هي أساس العلاقات الزوجية السليمة، وقواعد التربية الإيجابية للأطفال. 

وشددت الوزيرة على أهمية الثقافة الإنجابية والجنسية وثقافة العلاقات الزوجية للشباب المقبلين على الزواج، والمتزوجين في تأسيس زواح سليم، والحماية من الطلاق وتشجيع دورات الإعداد للزواج، وخدمات الاستشارات الأسرية من أجل حماية كيان الأسرة.

حرمان المرأة من الميرات جريمة قانونية وأخلاقية

وأشارت إلى أن موضوع مبادرة «وعي» ركزت على أن حرمان المرأة من الميرات جريمة قانونية وأخلاقية ضد الشرع والدين، كما تركز على أن الأطفال لهم حقوق على المجتمع في الحب والحماية والرعاية وتصحيح الثقافة المجتمعية السلبية عنهم.

ونوهت الحملة بأن التعريف الدقيق لكل أنواع الزواج الذي يحدث قبل 18 عاما، وهو «زواج الأطفال» وليس الزواج المبكر أو القاصرات، لأن الدستور والقانون حدد سن الطفولة بـ18 سنة ميلادية.

 ختان الإناث جريمة قانونية

وأضافت أن زواج الأطفال يضيع كل الحقوق المدنية والاجتماعية والصحية للزوجة الطفلة وأولادها، ويدخلها في دائرة الفقر بكل أبعاده.

 كما يركز برنامج «وعي» ويشدد على أن ختان الإناث جريمة قانونية وهو تشويه وليس تجميلا، ولا توجد في مناهج الطب ممارسة تسمى ختان الإناث، فعفة وشرف البنت يأتيان من تربية أخلاقها وضميرها، وليس قطع جزء عزيز من جسدها.


مواضيع متعلقة