بريد الوطن.. خواطر دمياطية عن صناعة الموبيليا

بريد الوطن.. خواطر دمياطية عن صناعة الموبيليا
على طريقة «شكسبير»، فى مسرحية هاملت «نكون أو لا نكون»، آن لكل من يهمه الأمر مناقشة مستقبل صناعة الأثاث الدمياطى، فى ظل ركود حركة الأسواق، بصورة لم نعايشها من قبل ومنذ سنوات، مع ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج التى فاقت كل تصور، بعد تعويم سعر الجنيه المصرى نوفمبر عام 2016، والغالب منها يستورد من الخارج، وكانت الأنظار تتجه إلى مدينة دمياط للأثاث، وهللوا لها لكن هل لها نظرة موضوعية من أجل كيفية النهوض بالداخل الدمياطى، وهناك غياب تام لدور الغرفة التجارية بدمياط، وكذلك القطاع التنفيذى الدمياطى، وأصبحت الصناعة تعانى من عدة صعوبات أبرزها: ضعف التسويق أمام المنتج المستورد خاصة الصينى منه الذى يتميز برخص ثمنه، والمنتج الدمياطى يغيب عنه مجال المعلومات والبحوث للتعرف على احتياجات السوق والمستهلك، بالإضافة لتدنى مستوى التصميم ومحدوديته، والغالب منه يتحرك بالتقليدية، وليس بالتطوير المنتج المتناسب مع الرؤى المادية للشباب المقبل على الزواج حديثاً، أو مساحة حجرات السكن المنزلى، والصناعة ينقصها أهل المصممين المحترفين، وكنا مع موعد مع التفاؤل بإقامة كلية الفنون التطبيقية بدمياط، وقيل مع إنشائها الكثير وبما يفيد صناعات دمياط، كما أن الصناعة لا يجمعها ترابط تعاونى يسهم فى إقامة المعارض بالعديد من محافظات مصر، مما يسهم فى ترويج المنتج.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com