عاجل.. حبس «طبيب الكركمين» أحمد أبو النصر عامين مع الشغل

عاجل.. حبس «طبيب الكركمين» أحمد أبو النصر عامين مع الشغل
- طبيب الكركمين
- أحمد أبو النصر
- أحمد أبو النصر طبيب الكركمين
- المحكمة الاقتصادية
- أخبار الحوادث اليوم
- طبيب الكركمين
- أحمد أبو النصر
- أحمد أبو النصر طبيب الكركمين
- المحكمة الاقتصادية
- أخبار الحوادث اليوم
قضت المحكمة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، معاقبة أحمد محمد عبدالقادر أبو النصر، المعروف إعلاميا بـ«طبيب الكركمين»، بحبس المتهم الأول سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة 100 ألف جنيه والمصادرة عن التهم المسندة إليه للارتباط، وحبس المتهم الثاني عبدالونيس حسن محمد سنة مع الشغل وغرامة 1000 جنيه للتهم المسندة إليه للارتباط؛ لاتهامه ببيع أعشاب ونباتات طبية مخالفة للاشتراطات الصحية تحت مسمى «كركمين»، على مواقع التواصل الاجتماعي.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود عابدين، وعضوية المستشارين إبراهيم صالح ومحمود يحيى.
القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر
كانت مباحث المصنفات، ألقت القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر، إثر تلقيها شكاوى تتهمه بالنصب، فضلاً عن تبين أن الطبيب المزيف مطلوب على ذمه إحدى القضايا، وكانت جهات التحقيق قررت حجز «طبيب الكركمين»، وعرضه على الدائرة الابتدائية الثالثة بالمحكمة الاقتصادية المختصة للنظر في أمر حبسه، لاتهامه بعرض أدوية مجهولة المصدر، والتي جددت حبسه اليوم، وتجرى جهات التحقيق استكمال متابعة سير التحقيقات.
وكانت النيابة العامة، تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم المصنفات بالإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، التي تضمنت إنشاء وإدارة المتهم أحمد أبو النصر قناة فضائية وأخرى إلكترونية بموقع «يوتيوب»، يَدَّعي فيها أنه طبيب أخصائي ومعالج بالأعشاب والنباتات الطبيعية.
مزاعم بشفاء جميع الأمراض
وأنه رَوَّج في هاتين القناتين، لبيع أدوية ومستحضرات نباتية زَعَم قُدرتَها على شفاء مُختلِف الأمراض، وتفوقها على الأدوية المصنعة، وأنه اتخذ من محلّ إقامته مقرًّا لممارسة نشاطه الإجرامي، وإدارة القناتين المشار إليهما، فضلًا عن إعلانه عن بعض الأماكن كمنافذ لبيع ما كان يعرضه، والتي أكدت التحريات عدم إجازتها من وزارة الصحة وأنها أدوية مغشوشة، فأصدرت النيابة العامة إذنًا بضبطه، وتفتيش مسكنه ومنافذ البيع التي أعلن عنها.
وثبت في حق المتهم، ارتكابه الوقائع المسندة إليه، وتعمده خداع المتعاملين معه من المرضى كونه طبيبا بشريا، مستغلا انتشاره السريع في وسائل النشر، وأعلن بتلك الطريقة على منتجاته الصحية غير المسجلة بوزارة الصحة، وخدماته الصحية دون الترخيص من الجهات المختصة.