أصل الصنعة.. «سمير» مصدر بهجة رمضان بالعرائس والخيامية وعربات الفول
![مجسمات عم سمير الرمضانية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/10170810421648468600.jpg)
مجسمات عم سمير الرمضانية
قبل بدء شهر رمضان بأيام، يتأهب الرجل الخمسيني لصناعة بضاعته من مجسمات رمضان، بالخشب والفوم، يتفرغ لعمله بداية من شهر شعبان، تعاونه أسرته وابن خالته ليكونوا سببا في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال والكبار خلال الشهر المبارك.
«مدفع رمضان وعربات الفول»، أبرز المجسمات التي صنعها سمير الرومي بمشاركة أسرته وابن خالته «عمرو»، الذي يرافقه في «رحلة الهاند ميد»، للأشكال المختلفة.
عشق «الرومي»، الصناعة اليدوية منذ نعومة أظافرة: «بحب الهاند ميد جدا.. أما تتربى على حاجة من صغرك تطلع بتحبها وموهوب فيها من غير ما تحس»، بحسب ما صرح به لـ«الوطن».
ورشة «عم سمير» لصناعة المجسمات الرمضانية
في ورشة صغيرة مليئة بالأخشاب، يجلس «عم سمير»، منهمكا في صناعة العرائس، موضحا أن هذه الورشة صغيرة ولا تكفي جميع المواد المستخدمة في الصناعة، لذلك يستخدم إحدى غرف منزله من أجل الاحتفاظ بها، فضلا عن مساعدة أسرته في تفصيل ملابس العرائس من قماش الخيامية، وتجهيزها بالشكل الملائم للمجسم المصنوع.
صناعة العرائس من أجل بهجة الأطفال
«بفضي نفسي بداية من شهر شعبان عشان أتفرغ لصناعة العرائس والمجسمات اللي تناسب رمضان عشان الناس تفرح» هكذا عبر «سمير»، موضحا أن الورشة تمثل له كل شيء لأنها تساعده على الانتهاء من المجسمات الرمضانية التي يفرح بها الأطفال كثيرا، منتظرين قدوم الشهر من أجل رؤيتها.
شهرة شارع الدرب الأصفر
شارع الدرب الأصفر، يتخذه «سمير» بمثابة معرض لبضاعته، بسبب الشهرة التي يحوذها الشارع بسبب وجود «بيت السحيمي» به، قائلا: «احنا طول السنة بنصنع مجسمات خشبية وشهر شعبان بداية صناعة عرائس رمضان وبعرضهم قدام الورشة هنا عشان يعتبر من ضمن الشوارع المشهورة في الجمالية بسبب بيت السحيمي»، متمنيا أن يمتلك ورشة في مكان أكبر حتى يستطيع تعليم المهنة للأجيال القادمة، حتى لا تندثر.