جولة في أكبر سوق مواشي بالقليوبية: البقرة بـ65 ألف جنيه

جولة في أكبر سوق مواشي بالقليوبية: البقرة بـ65 ألف جنيه
- القليوبية
- سوق بنها
- أسواق القليوبية
- الماشية القليوبية
- اللحوم بنها
- القليوبية
- سوق بنها
- أسواق القليوبية
- الماشية القليوبية
- اللحوم بنها
شهدت أسعار الماشية واللحوم بسوق المواشي في مدينة بنها في محاظة القليوبية استقرارًا قبل أيام من حلول شهر رمضان الكريم، بينما توافد المئات من التجار لبيع وشراء اللحوم وسط حركة بيع وإقبال متوسطة.
«الوطن» أجرت بثًا مباشرًا داخل سوق بنها للماشية في محافظة القليوبية، والذي يعد أكبر سوق بالمحافظة، ويقصده المواطنون من المدن والمراكز والقرى كافة، وكذلك المحافظات المجاورة، وذلك لاستعراض أسعار الماشية بأنواعها قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك.
كيلو اللحمة في السوق
وكشف عدد من التجار داخل السوق أن سعر البقرة الحلوب للتربية وإنتاج اللبن يتراوح ما بين 34 ألف و65 ألف، وتنتج ما بين 5 إلى 10 كيلوجرامات من اللبن في المرة الواحدة، وسعر الجمل ما بين 15 إلى 20 ألف وكيلو اللحم الجملي بعظمه قائم بـ 100 جنيه، فيما يبلغ سعر كيلو اللحم البقري، ما بين 70 و80 جنيهًا «قايم».
سوق الجمال «حمل وشيل بـ15 ألف جنيه»
وتجولت «الوطن» في شادر الجمال بالسوق، إذ أكد المعلم هشام أبوعبدالله تاجر جمال من محافظة المنوفية، أنه المصدر الرئيس للجمال التي تربي في مصر لإنتاج لحم الجمال البلدي، وهي عبارة عن جمال تأتي من أسواق الجيزة والصعيد لبيعها في الأسواق بوجه بحري، مشيرًا إلى أن أفضل لحم للأكل من الجمال هو لحم الجمال الرشيدي والبلدي، ونصح المواطنين بالابتعاد عن الجمال الصومالي لأن سعرها رخيص، ولكن جودته ليست مثل جودة لحم الجمال السوداني البلدي.
«أبوحمكشة» أقدم بائع بالسوق: «الفطار بالكيلو مش بالسندويتش»
وخلال جولة الوطن بالسوق التقينا أقدم بائع وجبات كبدة بالسوق، الحاج جمال الشيمي الشهير بـ«أبوحمكشه وولده حمكشه»، إذ يعمل في السوق لتقديم الإطار لرواده من التجار والمواطنين والمعلمين منذ 50 عامًا.
وأوضح «أبوحمكشه»، أنه يعمل في المهنة منذ نعومة أظافره، والتحق معه ابنه، مشيرًا إلى أنه يشتري الكبدة الطازة بلدي وجملي من السلخانة بالسوق، ويقدم وجبات إفطار بالميزان والكيلو للتجار، إذ أن الكبدة والحلويات والكلاوي هي الوجبة المفضلة بالسوق للمعلمين والتجار صباحًا.
لو عايز تبقى معلم جامد.. اشتري قماش «الجلابية» من عند «عبدالله»
لايقتصر سوق الماشية ببنها على بيع وشراء المواشي والأبقار واللحوم والجمال فقط، ولكن يجاوره سوق آخر للملابس الشعبية والأحذية وملابس المعلمين في السوق من «جلابية» و«سروال» و«صديري».
والتقينا المعلم عبدالله صاحب فرش «صديري» وقماش «جلابية» و«سراويل» والذي قال إنه يأتي للسوق منذ 12 عامًا مع والده، حتى تعليم المهنة وأصبح الآن في عمر الـ25، وله «فرشته» التي تعد علامة في أسواق المواشي بوجه بحري، والتي يجوبها طوال الأسبوع في كافة المحافظات المجاورة.
وأضاف «عبدالله»، أنه من محافظة المنوفية، ويصنع الصديري الفلاحي في ورشة خاصه به، ويبيعه في الأسواق بجانب «الجلاليب» البلدي و«السراويل» والتي يُقبل عليها رواد السوق وخاصة التجار.