مبادرة إحلال السيارات: لا نيه لزيادة الأسعار.. وسنتوسع في محافظات جديدة

مبادرة إحلال السيارات: لا نيه لزيادة الأسعار.. وسنتوسع في محافظات جديدة
- مبادرة إحلال السيارات
- الغاز الطبيعي
- أسعار السيارات
- مبادرة إحلال السيارات
- الغاز الطبيعي
- أسعار السيارات
نفت المبادرة الرئاسية تحريك أسعار السيارات داخل المبادرة حتى الآن وأكدت عدم وجود نية لزيادة الأسعار حتى بعد ارتفاع أسعار السيارات على المستوى العالمي والتي انعكست على الأوضاع المحلية بعد موجات التضخم العالمي وتوقف سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الرقائق الإلكترونية ومستلزمات الإنتاج نتيجة جائحة كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية منذ شهر فبراير الماضي.
عوض: أسعار السيارات بلا تغيير حتى الآن
وكشف الدكتور طارق عوض المتحدث الرسمي باسم المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة التي مر على تاريخ إنتاجها أكثر من 20 عامًا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المبادرة لن ترفع أسعار السيارات داخل المبادرة في الوقت الحالي أو الفترة المقبلة، مؤكداً على أنه حتى اللحظة الحالية لم تتقدم أي شركة مشاركة في مبادرة إحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالوقود المزدوج أو الغاز الطبيعي بطلبات لزيادة أو تحريك أسعار السيارات داخل المبادرة، مشيرًا إلى أن أسعار السيارات داخل المبادرة لم يطرأ عليها أي تغير حتى الآن.
وشهدت أسواق السيارات العالمية والمحلية زيادة في أسعار السيارات خلال الفترة الأخيرة متأثرة بالحرب الروسية- الأوكرانية التي اندلعت في الـ24 من شهر فبراير الحالي.
معايير تحريك أسعار السيارات داخل المبادرة
وأشار «عوض» إلى أن عمليات تحريك أسعار السيارات داخل المبادرة تتم وفق أسس محددة ومعايير تبدأ من تقدم الشركة التي ترغب في تحريك الأسعار بطلب رسمي إلى المبادرة توضح خلالها الأسباب التي دفعتها إلى تغير الأسعار بالمستندات الرسمية، لافتًا إلى أن الطلب يتم دراسته من قبل المسؤولين بالمبادرة وبناء عليه تقرر الموافقة على تحريك الأسعار، إذ تبين لها صحة المستندات والدلائل التي قدمتها الشركة أو عدم الموافقة على الطلب من الأساس.
وحول توسيع قاعدة المشاركة قال المتحدث الرسمي باسم مباردة إحلال السيارات أن الحكومة ستتوسع خلال الفترة المقبلة في تطبيق المبادرة من خلال ضم محافظات جديدة بخلاف الـ 7 محافظات المشاركة ضمن المبادرة، وهم محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة والقليوبية والسويس وبورسعيد والبحر الأحمر.