حكايات سينمائية| سر خناقة ماجدة مع عز الدين ذوالفقار في فيلم «جميلة»

حكايات سينمائية| سر خناقة ماجدة مع عز الدين ذوالفقار في فيلم «جميلة»
- الفنانة ماجدة
- ماجدة
- عز الدين ذوالفقار
- خناقة ماجدة وعز الدين ذوالفقار
- الفنانة ماجدة
- ماجدة
- عز الدين ذوالفقار
- خناقة ماجدة وعز الدين ذوالفقار
أنتجت السينما المصرية أعمالا تاريخية، ما زالت تحظى بقبول الجماهير الذي يفضلون مشاهدتها من آن لآخر، ومن بين تلك الأعمال الفيلم الشهير «جميلة»، بطولة الفنانة الراحلة ماجدة، وتناول قصة حياة المناضلة الجزائرية «جميلة بوحريد»، إلا أن البعض يجهل كواليس العمل التي شهدت مشادة بين بطلة الفيلم والمخرج، تسببت في توقف التصوير لفترة.
عز الدين ذوالفقار لـ ماجدة: أنتِ فاكرة نفسك فاتن حمامة؟
وكان عز الدين ذو الفقار، مُخرج فيلم «جميلة» الشهير، دخل في مشادة مع الفنانة الشابة ماجدة بطلة الفيلم، وسخر منها كونها تتعامل معهم وقتها باعتبارها الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، على حد قوله.
واشتهرت الفنانة ماجدة بمعاركها مع المخرجين، وكان أشهرها خلافاتها مع المخرج عز الدين ذو الفقار، أثناء إخراج فيلم «جميلة»، لذا توقفت عن العمل، وقالت في تصريحاتها وقتها إنه «مخرج فاشل»، وطلبت منه أن يلزم حدوده.
ورد عز الدين ذو الفقار وقتها بأنها «ممثلة ضعيفة مغرورة متصورة نفسها أنها فاتن حمامة»، ولكن جرى حل الأزمة وتصوير المشاهد المتبقية للفيلم الذي يدور حول قصة المناضلة جميلة بوحريد التي حاربت الاحتلال الفرنسي للجزائر، بعد مشاهدتها وقائع تعذيب زميلتها «أمينة» بالمدرسة التي كانت ضمن صفوف منظمة لمقاومة الاحتلال، لتقرر مواصلة مسيرة النضال.
عز الدين ذو الفقار سبب لقاء إيهاب نافع بماجدة
وكان المخرج عز الدين ذو الفقار، السبب الرئيسي في معرفة الفنانة ماجدة بالطيار محمد إيهاب نافع، الذي تمكن من إعادة فيلم جميلة بوحريد للعرض بعد توقفه، ولكن بداية التعارف بينهما كانت في فيلم «أين عمري»، عندما ذهبت ماجدة للمخرج الكبير أحمد ضياء الدين من أجل الاتفاق معه على إخراج قصة الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، لتؤدي دور بطولته، قبل أن يقاطعهما ابن عمته «نافع».
وبعد مرور عامين، كانت ماجدة في زيارة إلى المخابرات العامة، أثناء رحلة بحثها عن قصة سينمائية واقعية تؤدي دور البطولة فيها، لتلتقي إيهاب نافع الذي كان يعمل في المخابرات وقتها، ليخبرها بـ3 قصص، بينها المناضلة الجزائرية.
ولم تكن تلك النهاية بين إيهاب نافع وماجدة، إذ التقيا مرة أخرى بعد أزمة في لبنان ورفع الفيلم من السينما بسبب شكوى الفرنسيين، إلا أن المخابرات المصرية كلفت إيهاب نافع بحل الأزمة، ونجح في المهمة بالفعل.