لماذا ستظل أسعار الذهب في 2022 أكثر تقلبا؟.. مؤسسات دولية تجيب

لماذا ستظل أسعار الذهب في 2022 أكثر تقلبا؟.. مؤسسات دولية تجيب
- الذهب
- اسعار الذهب
- سعر الذهب
- سعر الذهب اليوم
- الحرب الروسية
- الذهب
- اسعار الذهب
- سعر الذهب
- سعر الذهب اليوم
- الحرب الروسية
الأحداث الحالية تشير إلى أن سوق المعادن النفيسة، قد يكون أكثر تقلبًا العام الجاري عن السنوات الماضية، لعدة أسباب أشارت إليها مذكرات بحثية صادرة عن مؤسسات دولية، منها «جولدمان ساكس» و«مورجان ستانلي» و«جي بي مورجان».
العوامل والأسباب والأحداث العالمية
في ما يلي، نستعرض العوامل والأسباب والأحداث العالمية التي ستجعل من أسعار المعادن النفيسة وفي مقدمتها الذهب، أكثر تقلبا في عام 2022.
كان للغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، تأثير هائل على الأسواق العالمية، وستستمر الأحداث في التأثير على طريقة اهتزاز السوق، فلا تعد روسيا ثاني أكبر منتج للذهب فحسب، إذ تستخرج نحو 10% من المعروض العالمي الجديد كل عام، لكن بنكها المركزي، يحتفظ باحتياطيات ذهب تبلغ 145 مليار دولار، وهذا يخلق قدرا كبيرا من عدم اليقين بشأن المستقبل قصير الأجل لسوق الذهب.
بعد فرض العقوبات الغربية المكثفة على روسيا، وتجميد أرصدتها على خلفية قيامها بغزو أوكرانيا، فمن المتوقع أن تلجأ موسكو إلى الذهب المتاح للتعامل، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وقد يتسبب الضغط الاقتصادي في قيام الكرملين بتصفية الذهب مقابل العملة، مما يؤدي إلى إغراق السوق بما يصل إلى 2000 طن متري من الذهب، أو حوالي ثلثي إجمالي إنتاج الذهب في جميع أنحاء العالم.
في حين أن هذا يشير إلى أن الذهب قد يتقلب بشكل مفاجئ وغير متوقع، تبدو الفضة والبلاتين كما لو كانت أكثر تماسكاً، وأوكرانيا مسؤولة عن إنتاج حوالي نصف إنتاج العالم من غاز النيون اللازم لتصنيع رقائق الكمبيوتر.
وشهد اقتحام روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 ارتفاع أسعار النيون بنسبة 600%، كما أن الصراع الحالي في أوكرانيا ينذر باضطراب أكبر، وأي زيادة في الأسعار أو انقطاع في توريد النيون سيكون لها تأثيرات كبيرة على الطلب الصناعي على البلاتين والفضة، والتي توجد عادة في رقائق الكمبيوتر ولوحات الدوائر.
قد يرغب حاملو السبائك الفضية في الانتظار حتى يتم حل النزاع لاسترداد الأموال، حتى لو بدا السعر صعبًا على المدى القصير.
التضخم العالمي وجائحة كورونا
تستمر الآثار المتبقية لجائحة كورونا في التسبب في مشاكل سلسلة التوريد في العديد من الصناعات والأسواق، مما يتسبب في اختلال الطلب الصناعي بشكل كبير، و عندما تتسبب الفضة أو البلاديوم أو أي معدن ثمين آخر في حدوث اختناق، ترتفع الأسعار.
ارتفاع أسعار الفائدة
يعتقد الخبراء أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل في عام 2022، مما يشير إلى احتمال استقرار الذهب، وقد نشهد أيضًا تغيرًا كبيرًا في سعر الفضة، حيث أن ما يقرب من نصف الطلب على الفضة من عام 2020 إلى عام 2021 كان نتيجة للمضاربة، وليس الطلب الصناعي.
مستقبل غير مؤكد
يضمن الصراع الدولي بين أحد أكبر منتجي ومخزني الذهب في العالم والمورد الرئيسي لغاز النيون أن أسواق الذهب والفضة ستشهد تغييرات جذرية وسريعة خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، وبدون حل واضح للصراع الروسي الأوكراني في الأفق، ليس من المعروف متى ستعود الأسواق إلى حالة طبيعية أكثر استقرارًا
و لا تزال اضطرابات سلسلة التوريد العالقة في أعقاب جائحة كورونا تتسبب في تغيير الطلب على المعادن الثمينة بشكل غير متوقع، في حين من المرجح أن تؤدي الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة الفيدرالية إلى خفض أسعار الذهب.