في ذكرى رحيل وداد حمدي الـ28.. تفاصيل قصة مقتلها من أجل 250 جنيها

في ذكرى رحيل وداد حمدي الـ28.. تفاصيل قصة مقتلها من أجل 250 جنيها
- وداد حمدي
- وفاة وداد حمدي
- اللحظات الأخيرة في حياة وداد حمدي
- الفنانة وداد حمدي
- سهير رمزي
- وداد حمدي
- وفاة وداد حمدي
- اللحظات الأخيرة في حياة وداد حمدي
- الفنانة وداد حمدي
- سهير رمزي
تحل اليوم الذكرى الـ 28 على وفاة الفنانة وداد حمدي، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 26 مارس عام 1994، بعدما قدمت العديد من الأعمال الفنية خاصة السينمائية منها، حيث اشتهرت بتقديم أدوار الخادمة خفيفة الظل التي تتفاعل بشكل كوميدي مع أبطال العمل، وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي قدمته بأدوارها إلا أن نهايتها كانت مأساوية، إذ قتلت غدرًا.
البداية الفنية لوداد حمدي
ولدت وداد حمدي 3 يوليو عام 1924 في مدينة كفر الشيخ، ولكنها انتقلت بعد ذلك وتربت في المحلة الكبرى بمحافظة الغربية حيث عمل والدها، بدأت حياتها الفنية من بوابة حبها للغناء، ولكنها فشلت في هذا المجال، لتتجه بعدها إلى المسرح، ثم إلى الأعمال درامية والسينمائية.
وفي يوم 26 مارس توفيت وداد حمدي مقتولة على يد الريجيسير متى باسيليوس، الذي ذهب إلى منزلها حيث ظنت أنه يحتاجها في عمل فني جديد، وهذا ما أوهمها به قبل مجيئه، وبعدما دخل المنزل طلب منها الذهاب إلى الحمام، وعندما ذهبت لتجلب له منشفة، ذهب وراءها ووجه إليها سكينا لقتلها، ونجح بالفعل في طعنها 35 طعنة في الصدر والبطن حتى سقطت على الأرض جثة هامدة، وكان ذلك بهدف السرقة، ولكنه لم يجد سوى 250 جنيها في منزلها.
القبض على قاتل وداد حمدي
ولكن في النهاية نجحت الشرطة في القبض عليه من خلال عثورهم على خصلة شعر له في يد الفنانة الراحلة أثناء محاولتها مواجهته قبل قتلها، وعندما وجه إليه الاتهام أنكر في البداية ولكنه اعترف بعد ذلك أنه كان عليه دين كبير لمجموعة من الأشخاص، مما اضطره للتفكير في قتل أي فنان لأخذ ما لديه من أموال.
وهذا ما أكدته الفنانة سهير رمزي، خلال لقاء سابق في أحد البرامج، عندما تحدثت عن الريجيسير وأنه كان شخصًا طيبًا، ولكنه جاء إليها في يوم مقتل وداد حمدي، لكنها لم تكن موجودة في منزلها، فتركها وذهب إلى الفنانة يسرا ولكنها لم تكن موجودة هي الأخرى، ليذهب في النهاية إلى وداد حمدي.