الحكومة البريطانية تدين الهجوم الإرهابي في مدينة "أربيل" العراقية
الحكومة البريطانية تدين الهجوم الإرهابي في مدينة "أربيل" العراقية
أدانت الحكومة البريطانية، مساء اليوم، الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في أربيل، مقدمة التعازي لعائلات الضحايا.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية توبياس إلوود، " هالني خبر الهجوم الإرهابي في أربيل، اليوم، والذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وإصابة العديد غيرهم".
وفي السياق ذاته أدانت الولايات المتحدة، اليوم، الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى محافظة أربيل في كردستان العراق، وأوقع عددًا من القتلى والجرحى والهجمات الآخرى التي تحدث في العراق.
وأعلنت قيادة شرطة ديالي، اليوم، عن تحرير 8 قرى ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي ، مضيفًا أن القوات الأمنية أثناء تقدمها قتلت المسؤول العسكري لتنظيم داعش واثنين من معاونيه، إضافة إلى إبطال (90) عبوة ناسفة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستستمر لحين تحقيق الأهداف المرسومة لها.
ودعا وزير الدولة الأسباني فرانشيسكو مارتينيز، أمس، على هامش ندوة حول الإرهاب في مدريد وسائل الإعلام والخبراء إلى استخدام "داعش" بدلا من "الدولة الاسلامية" لأنها "مهينة للعدو".
من جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة نفذت 6 ضربات جوية ضد مقاتلي "داعش"، وواحدة ضد جماعة "خراسان" المرتبطة بالقاعدة في سوريا" منذ الاثنين الماضي" و24 ضربة في العراق خلال نفس الفترة. وفق وكالة"رويترز" للأنباء.
وأوضحت القيادة المركزية، أن الضربات التي استهدفت التنظيم في العراق، تركزت على الشمال المنتج للنفط، وشملت 13 ضربة قرب كركوك، و7 قرب الموصل، مضيفةً أن الضربات التي نفذت في سوريا، شملت 5 قرب كوباني، وواحدة في شمال غرب البلاد دمرت منشأة تخزين مرتبطة بجماعة "خراسان".
وأكد وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو، أن هناك قرارًا جاهزا لملء الفراغ القانوني الذي يمنع معاقبة من يريدون الذهاب بصفة مجندين في صفوف المقاتلين الأجانب لتنظيم "داعش".
وحث مجلس الأمن دول العالم على حرمان تنظيم "داعش"، وغيره من الجماعات المتطرفة من مصادر تمويلها، من خلال تجنب تجارة النفط معها ورفض دفع الفدية، وتشديد الإجراءات الأمنية وغيرها.
وأعلن مسؤول أمني عراقي، أمس، أن تنظيم "داعش" المتشدد فرض ضرائب شهرية على طلبة المدارس والكليات في مدينة الموصل، ثان أكبر المدن العراقية.
وذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، أن التنظيم فرض دفع 25 ألف دينار عراقي شهريًا لكل طفل في مرحلة رياض الأطفال، و 50 ألف دينار لطلبة المدارس الثانوية، و 75 ألف دينار للطلاب الجامعيين.
وأكد مسؤول أمني بارز، رفض الكشف عن هويته، إن فرض تلك الضرائب، أن تنظيم "داعش" يحاول الحصول على أموال من موارد مختلفة، من أجل إدارة المناطق التي يسيطر عليها.
