ختام فعاليات مؤتمر «أنا وبيتي» السنوي للأسرة المسيحية بالإسكندرية (صور)

ختام فعاليات مؤتمر «أنا وبيتي» السنوي للأسرة المسيحية بالإسكندرية (صور)
- الإسكندرية
- كنيسة بالإسكندرية
- كنيسة الإسكندرية
- الأنبا ايلاريون
- أسقف غرب الإسكندرية
- اكرم أباك وأمك
- إكرام الوالدين
- عيد الأم
- الإسكندرية
- كنيسة بالإسكندرية
- كنيسة الإسكندرية
- الأنبا ايلاريون
- أسقف غرب الإسكندرية
- اكرم أباك وأمك
- إكرام الوالدين
- عيد الأم
احتضنت كنيسة الملاك روفائيل ومارمينا بمنطقة غيط العنب على مدار 3 أيام، مؤتمر الأسرة السنوي الخاص بقطاع غرب الإسكندرية، والذي جاء بعنوان «أنا وبيتي»، مقتبسة من آية في الكتاب المقدس «أَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ»، حيث تحدّث عنها 3 أساقفة خلال أيام المؤتمر.
إكرام الأبناء لوالديهم
وتحدث الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، في ختام المؤتمر، مساء أمس، عن إكرام الأبناء لوالديهم وذلك تنفيذا لوصية «أكرم أباك وأمك»، لافتاً إلى أنّ من يكرم والديه سيكرمه أبناءه بعد ذلك.
وأضاف أسقف غرب الإسكندرية خلال عظته في ثالث أيام المؤتمر، أنّ أي إنسان يعمل في الكنيسة هو خادم، ضاربا المثال بالعاملين في دور المسنين التابعة للكنيسة، حيث ما يقدمونه إليهم يعد خدمة حتى وإن كانوا يتقاضون عليها أجرا، لذا من الضروري أن يتعاملوا معهم كأنّهم والديهم.
محبة الوالدين غريزة
وأكد أنّ من لا يكرم والديه فهو إنسان جاحد، مطالبا جميع الأبناء بأن يود كل ابن والديه بالأقوال والأفعال، مشيرا إلى أنّ البابا شنودة قال إنّ محبة الوالدين غريزة، ومن لا يملكها فهو شاذ ضد الطبيعة الإنسانية، لذلك عقوبة الابن العاق شديدة جدا، ويقول الكتاب المقدس: «ملعون من يستخف بأبيه وأمه»، مشيرا إلى أنّ ذلك القول لا ينطبق على الوالدين فقط، بل كل من هم في مقام الوالدين.
مؤتمر الأسرة السنوي في الإسكندرية
جاء ذلك بعدما افتتح الأنبا بافلي، أسقف شباب الإسكندرية وكنائس قطاع المنتزه، المؤتمر يوم الإثنين الماضي، متحدثا عن عظة «أنا وبيتي وعائلتي»، بينما قدّم عظة ثاني أيام المؤتمر، الثلاثاء الماضي، القمص روفائيل عطية غالي، راعي الكنيسة، متحدثا عن «أنا وبيتي والله».
واختتم الأنبا إيلاريون، أسقف عام غرب الإسكندرية، أيام المؤتمر يوم الأربعاء، متحدثا عن «أنا وبيتي والآخرين»، وذلك بالتزامن مع عيد رهبنته الثلاثين، بينما افتتح تجديدات الحضانة الخاصة بالكنيسة واحتفل بعيد الأم مع المسنين المتواجدين في دار المسنين التابعة للكنيسة.