كنيسة «سانت آن» بالإسكندرية تحتفل بالتذكار الرابع لنياحة قديستها

02:46 م | السبت 13 نوفمبر 2021

احتفلت كنيسة سانت آن بالإسكندرية بالتذكار الرابع لنياحة قديستها، وذلك من خلال صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأب يوحنا أبادير، راعي الكنيسة، كما ألقى الأب الراعي كلمة العظة، التي دارت حول مريم العذراء وأمها حنة، والتي تركت لابنتها ميراثًا حقيقيًا، وهو «الحب».

راعي الكنيسة: علينا أن نعرف معنى الحب

وقال الأب يوحنا أبادير، راعي الكنيسة، إن علينا أن نعرف معنى أن تحب، فهذا ليس كميراث رؤساء العالم والسلاطين من الأموال والسلطة وغيرها.

وحضر الاحتفال أصدقاء كنيسة سانت آن في الإسكندرية، وجميع المتشفعين بها.

معنى مسمى «سانت آن»

وتحمل القديسة «سانت آن» اسم القديسة حنة والدة السيدة العذراء مريم والدة الإله، وبحسب ما دونه موقع الأنبا تكلا المتخصص في الشؤون المسيحية، فإنها كانت هذه الصدِّيقة ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن، واسم أمها مريم من سبط يهوذا.

وكان لماثان هذا ثلاث بنات: الأولى مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة، والثانية صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان، والثالثة هي هذه القديسة حنة زوجة الصديِّق يواقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء مريم أم مخلص العالم. بذلك تكون السيدة البتول وسالومي وأليصابات بنات خالات.

أشهر كنائس القديسة حنة «سانت آن»

وأشهر كنيسة تحمل اسم القديسة حنة «سانت آن» تلك المتواجدة في فلسطين، وهي واحدة من الكنائس الصليبية الواقعة شمال المسجد الأقصى، ويعود بناء أول كنيسة في هذا المكان إلى القرن الخامس الميلادي، في العهد البيزنطي.

وتكتسب هذه الكنيسة أهمية خاصة، باعتبارها المكان الذي وُلدت فيه السيدة مريم العذراء، أي منزل والديها «يواقيم وحنة».

وأثناء الغزو الفارسي، هُدمت هذه الكنيسة عام 614، ثم أعاد الراهب مودستوس بناءها ورممت للمرة الأولى في القرن السابع الميلادي.