«سهير فكري» الأم المثالية بالقليوبية: تكريم الرئيس رد فيا الروح

«سهير فكري» الأم المثالية بالقليوبية: تكريم الرئيس رد فيا الروح
- الأم المثالية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- المرأة المثالية
- القليوبية
- سهير فكري
- انتصار السيسي
- الأم المثالية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- المرأة المثالية
- القليوبية
- سهير فكري
- انتصار السيسي
استقبلت «سهير فكري»، خبر تكريمها في حفل «تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022» بالضحكات والدموع؛ فهي لأول مرة تشعر بيد الله الحانية تربت عليها بلطف بعد كفاح وتعب دام أكثر 45 عاما بعد وفاة زوجها وتوليها المسؤولية الكاملة لتربية أبنائها الثلاثة حتى وصلت بهم إلى بر الأمان، وتقلدوا مناصب مشرفة.
تفاصيل حفل تكريم الأم المثالية
وشهد حفل «تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022» في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والشخصيات العامة مثل الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وتم تكريم 36 أما وسيدة مصرية بعد منحهن لقب «المثاليات» لعام 2022.
«كأني كنت حد مريض واسترديت عافيتي وبقيت شخص جديد لما سمعت الخبر»، بهذه الكلمات وصفت «سهير» إحساسها بعد تلقيها اتصالا يخبرها بتكريمها في حفل الأمهات المثاليات، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وقرينته.
وتعيش «سهير» في قرية «صنافير» بمركز قليوب في محافظة القليوبية، وتبلغ من العمر 76 عاما، وتم اختيارها لتحصل على المركز الأول في محافظة القليوبية كأم مثالية، وذلك بعد أن تقدم أبنائها بطلب لتكريمها.
وقال «ساهر»، أصغر أبناء سهير عن التكريم: «أنا وأختي هبة قررنا التقدم بالأوراق الرسمية في الشئون الاجتماعية من أجل تكريم والدتي لم نكن متأكدين من أي شيء فقط كنا نفكر أننا نرغب في رد بعض من جمايلها علينا وأن تشعر بمدى التقدير الذي نكنه لها ولتعبها معنا بعد وفاة والدي».
وفاة الأب بعد 6 سنوات من الزواج
وأضاف ساهر وهو يحاول السيطرة على دموعه: «هي قررت تكون زي الجبل، وتحمينا من المعاناة وألم الحياة عقب وفاة والدي بعد 6 سنوات فقط من الزواج، ورغم أن والدتي كانت لا تزال في أواخر العشرينيات إلا أنها رفضت أي عرض للزواج وتصدت لضغوط من حولها رغم أنها كانت بحسابات العقل تحمل على عاتقها مسئولية صعبة وثقيلة لثلاثة أبناء، وهم على الترتيب: حازم الذي كان عمره 5 سنوات، ثم هبة 3 سنوات، بينما أنا كان عمري لا يتجاوز عامين.
واستطرد «ساهر» الحديث عن رحلة والدته في البحث عن مورد رزق بعد وفاة والده عام 1976: «لم يكن المعاش يكفي وقتها مصاريف الطعام والشراب والدراسة، فقررت والدتي الخروج للبحث عن عمل، فعملت في حضانة للأطفال، ثم قررت العمل في الخياطة حتى استطاعنا إنهاء دراستنا الجامعية بتفوق، متابعا: «والدتي ظلت تعمل لمدة 17 عاما متواصلة بلا يوم إجازة واحد حتى لا تجعلنا نشعر بأننا أقل ممن حولنا في أي شيء، وعندما وصلت إلى الثانوية العامة أجبرناها على التوقف عن العمل لأننا كنا ندرك مدى التعب الذي حل بجسدها».
وأعرب «ساهر» عن فرحته الشديدة بتكريم والدته، قائلا: «لا يوجد شيء يصف شعورنا تجاه تكريم والدتي، وأن تتلقى بيدها التحية من رئيس الدولة فهو شيء فوق الوصف والشعور بالنسبة لنا كأبنائها، ولا نريد شيئا آخر بعد ذلك، فتلك المرأة تعبت من أجلنا وضحت بالغالي والنفيس لكي نحيا في مستوى معيشي كريم وأقل شيء نقدمه لها هو ذلك التكريم لذا نشكر الدولة من كل قلبنا».