عضو التنسيقية: الأزمات الاقصادية أصعب ضريبة.. ومصر الأقل تأثرا عالميا

10:10 م | الاثنين 21 مارس 2022

قال محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الانخفاض في قيمة الجنيه المصري، له تأثيرات اقتصادية، لافتا إلى أن 30% من سكان مصر تحت خط الفقر، وأنه في أوقات الأزمات يجب البحث عن سبل وسياسيات لتخفيف تأثير الصدمات على الشرائح الأضعف من المجتمعات من المواطنين.

وأوضح «سالم»، خلال استضافته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذي يناقش تأثير رفع الفائدة على الأسعار وسلاسل الإمداد، أن الأزمات الاقتصادية، أسوأ ضريبة تفرض على الدول، إذ يعاقب بها الأضعف، موضحا أن الإجراءات المالية التي أعلنت اليوم، بتوفير اعتمادات مالية تقدر بـ130 مليار جنيه، منها زيادة في المخصصات لبرنامج تكافل وكرامة.

إعادة تخطيط برامج الضمان والحماية الاجتماعية

أشار «سالم»، إلى أنه يجب إعادة تخطيط برامج الضمان والحماية الاجتماعية، وتحسين استهدافها، لتصل إلى الأكثر اتسحقاقا، لافتا الى إعادة النظر في تشغيل وحدات العمالة غير المنتظمة، والنظر من جديد في أسعار توريد القمح للفلاحين والاستفادة ببند دعم المزارعين في الموازنة المقدر بـ600 مليون جنيه، وهو ما يجب البحث في زيادته في ظل الأزمة الحالية والاحتياج للقمح المحلي.

الحكومة استعدت للتضخم العالمي بزيادة المخزون الاستراتيجي

أضاف «سالم»، أن التضخم جرى احتوائه خلال السنوات الماضية، وكانت مصر الأقل تأثرا على مستوى العالم مع توافر السلع وضخها في القرى والمناطق الأكثر فقرا، بالإضافة لاستعداد الحكومة بزيادة المخزون من السلع الاستراتيجي، وتوفير احتياطي غذائي أمن للمواطنين، بما قطع الطريق على حدوث أزمات كبرى، ونقص في ظل أزمات النقل والتوريد العالمية.

وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الإجراءات الاجتماعية في مصر جيدة ومناسبة، لكن بحاجة لزيادة معدلات الأجور والتشغيل في القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية الصناعة بشكل أكبر من المقدم حاليا، مضيفا أننا بحاجة لإعادة ضبط الأسواق من خلال الرقابة التي ظهرت بوضوح مؤخرا، وإجراء بعض النقاشات حول برامج التضامن الاجتماعي، وتنمية الصناعة والانتاج المحلي.