توابع زلزال رفع أسعار البنزين.. السيارات الصغيرة تنتعش.. والكبيرة تتراجع

ركود فى سوق السيارات الفارهة.. والمواطنون يبيعون السيارات المستعملة التى تستخدم بنزين 95 تسببت الأنباء التى تواترت عن اعتزام الحكومة تخفيض دعم الوقود خاصة بنزين 95 فى اتجاه العديد من المواطنين إلى التخلص من سياراتهم المستعملة التى يتم تمويلها ببنزين 95%، فيما يضع المقبلون على شراء سيارة جديدة الأمر فى اعتبارهم ويلجأون إلى شراء السيارات الصغيرة ذات السعات اللترية الأقل والأكثر اقتصاداً فى استهلاك الوقود. ويوضح تقرير الأميك فى دراسته لمبيعات السوق أن مبيعات سيارات الركاب زادت بنسبة 5% وسجلت 88 ألفاً و34 سيارة خلال الـ 8 أشهر الأولى من 2012 مقارنة بمبيعات تلك الفترة من العام الماضى التى بلغت 83 ألفاً و799 سيارة، بينها 1445 من السيارات الأقل من سعة «1000 سى سى»، وفى الصدارة سوزوكى ماروتى التى تستحوذ على 70,6% من مبيعات تلك الفئة، ثم تتبعها شيفروليه سبارك بنسبة 22,3% من مبيعات تلك الفئة، ثم السيارة الصينية جاك A10. وبلغت مبيعات الفئة بين «1000 و1300 سى سى، حوالى 5 آلاف سيارة بزيادة 31% مقارنة بمبيعات تلك الفئة خلال نفس الفترة من 2011 وجاءت كيا بيكانتو الجديدة فى المقدمة بمبيعات تمثل 30% ثم إسبيرانزا A113 بحوالى 27% وهيونداى i10 التى سجلت 26% من تلك الفئة ثم بروتون ساجا بحصة سوقية حوالى 6% وشيفروليه سبارك الجديدة 4% وفيات بونتو 2%. وزادت مبيعات الفئة بين 1300 و1500 سى سى بنسبة 22% محققة 16 ألفاً و144 سيارة خلال الـ8 أشهر الأولى من 2012 وعلى رأسها شيفروليه لانوس التى استحوذت على 39% من مبيعات تلك الفئة ومن بعدها جاءت أفيو بحوالى 35% وتبعتها كيا ريو الجديدة التى استحوذت على 9% فقط من مبيعات تلك الفئة وكان متوقعاً أن تحتل الصدارة فى حالة توافرها لدى الوكيل حيث تواجه فى الوقت الحالى قائمة طويلة من الحجوزات بسبب تصميمها الجذاب. وفى الفئة بين 1500 و1600 سى سى، احتلت هيونداى فيرنا الصدارة بلا منازع فى مبيعات تلك الفئة التى بلغت 55 ألفاً و66 سيارة وإن كانت قد تراجعت عن مبيعاتها خلال نفس الفترة من العام الماضى بنسبة 3% وتبعتها شقيقتها الكبرى هيونداى الإنترا الجديدة التى أحدثت طفرة فى مبيعات تلك الفئة منذ تقديمها بجيلها الجديد حيث تمثل مبيعاتها 14,5% وأيضا تركت جزءاً لشقيقتها الأخرى «أكسنت» التى تمثل أكثر من 8% فى حين بقيت المراكز والنسب الأخرى لكيا كارينز التى سيطرت على 6,5% من المبيعات ثم لوجان سيدان وسكودا فانتازيا. مبيعات الفئة بين 1600 و2000 سى سى، تراجعت هى الأخرى بنسبة 66% وبلغت 507 سيارات فقط فى 8 أشهر قياساً إلى مبيعاتها العام الماضى التى بلغت 1513، وبطبيعة الحال فإن عملاء تلك الفئة يدفعون الكثير مقابل الإحساس بالراحة والرفاهية، فهم ركاب الـ BMW والأودى وهيونداى سوناتا وأيضا هناك فئات السيارات الأكثر من 2000 سى سى التى يقبل عليها عشاق المتعة والمغامرة مثل السيارات الجيب والدودج والسيارات الخدمية أو العائلية متعددة الاستخدامات؛ ولكن من الواضح أن قرار رفع الدعم عن البنزين يصيب بعض فئات السيارات بحالة من الركود إن لم يكن الشلل التام وانتعاش السيارات الصغيرة ومتوسطة الحجم وخاصة الاقتصادية فى استهلاك الوقود. ودفع الإقبال الكبير على السيارات الصغيرة ومتوسطة الحجم من جانب المستهلكين، العديد من الوكلاء إلى زيادة أسعار تلك السيارات التى يتعطش إليها السوق المحلى بالإضافة إلى أن أغلبها يباع فى السوق السوداء بزيادة 7 و8 آلاف عن أسعارها الرسمية المعلنة بعد إحجام المواطنين عن شراء الطرازات الكبيرة. أخبار متعلقة: الإماراتى «المطيوعى» يفوز برالى الفراعنة ويتوج بطلاً لكأس العالم للمرة الثانية «هارلى ديفدسون» تحتفل بمرور 110 أعوام على وجود «هارلى» فى مصر نجاح كبير لحملة «بريدجستون» لسلامة الإطارات وخفض معدلات حوادث الطرق توكيل جديد فى الطريق من أبوغالى أوتوموتيف زوجان فى رحلة حول العالم بسيارة «فورد» عمرها 97 سنة دودج فايبرSRT 2013.. سيارة الأداء الفائق تعود بقمة الرفاهية و640 حصاناً سيارات الهجين.. وداعاً لصداع أسعار البنزين والتلوث لعبة الكراسى الموسيقية فى «فورميولا وان»