واشنطن: عنف جيش ميانمار ضد «الروهينجا» يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية

واشنطن: عنف جيش ميانمار ضد «الروهينجا» يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية
قالت «واشنطن»، إن العنف الذي مارسه جيش ميانمار ضد أقلية «الروهينجا» يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال مسؤولون- تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يخطط للقيام بهذا الأمر الذي طال انتظاره، اليوم الاثنين، في حدث في الولايات المتحدة بمتحف الهولوكوست التذكاري.
وكان مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا فروا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ عام 2017 بعد حملة عسكرية أصبحت موضوع قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
العقوبات على ميانمار بدأت في 2017
وكانت العقوبات على ميانمار بدأت منذ بدء الحملة ضد أقلية الروهينجا العرقية في ولاية راخين بغرب البلاد في 2017.
من جانبه، رحب عضو واحد على الأقل في الكونجرس الأمريكي، هو السناتور الديمقراطي جيف ميركلي من ولاية أوريجون، بالخطوة المتوقعة، وقال في بيان: «أحيي إدارة بايدن لاعترافها أخيرًا بالفظائع التي ارتكبت ضد الروهينجا باعتبارها إبادة جماعية.
ميركلي: القرار خطوة قوية ومهمة للغاية في محاسبة النظام الوحشي
وقال ميركلي، إن القرار الذي طال انتظاره يعد خطوة قوية ومهمة للغاية في محاسبة هذا النظام الوحشي، داعيا الإدارة الامريكية إلى مواصلة حملة الضغط على ميانمار من خلال فرض عقوبات إضافية على الحكومة لتشمل قطاعي النفط والغاز.
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قالت في شهر مارس الماضي، إن قوات الأمن في ميانمار قتلت ما لا يقل عن 1600 شخص واعتقلت أكثر من 12500 منذ بدء الانقلاب العسكري الي شهدته البلاد في 1 فبراير 2021.
وحذر المكتب الأممي، في تقرير، من أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي تم الكشف عنها في ميانمار، قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فوقا لما ذكره موقع منظمة «الأمم المتحدة».