الصواريخ الفرط صوتية «كينجال».. تصعيد جديد في حرب أوكرانيا

الصواريخ الفرط صوتية «كينجال».. تصعيد جديد في حرب أوكرانيا
- روسيا
- الصواريخ الفرط صوتية
- كينجال
- حرب روسيا وأوكرانيا
- روسيا
- الصواريخ الفرط صوتية
- كينجال
- حرب روسيا وأوكرانيا
استخدمت القوات الروسية الصواريخ الفرط صوتية كينجال في قصف بعض مخازن الأسلحة في أوكرانيا، وأعلنت وزارة أنها استخدمت تلك الصواريخ في القصف لأن مخازن الأسلحة تقع تحت الأرض، ومنذ الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عندما بدأت القوات الروسية هجومها على الأراضي الأوكرانية، لم تستخدم روسيا هذا النوع من الصواريخ.
الصواريخ الفرط صوتية كينجال تنتمي لعائلة جديدة
وتعد تلك الصواريخ الفرط صوتية كينجال، نوعا غير مألوف بالنسبة لأغلب الدول، فهي صواريخ باليستية ضمن عائلة جديدة من الصواريخ والتي استخدمت في الحرب الروسية الأوكرانية، تنتمي إليها أيضا صواريخ كروز تسمي زيركون، وتم إجراء تجارب اتسمت بالنجاح لتلك العائلة من الصواريخ في عام 2018، وفق ما نقلته قناة «روسيا اليوم».
وخلال تلك الاختبارات اجتازت الصواريخ الفرط صوتية «كينجال» مسافة تناهز ألف كيلومتر، وأصابت أهدافها بدقة كبيرة، وعقب تلك الاختبارات تم تجهيز مقاتلات ميج 31 الروسية بهذا النوع من الصواريخ، وهذا بحسب بيانات وزارة الدفاع الروسية.
مراقبون: استخدام الصواريخ الفرط صوتية كينجال يعني تصعيدا للحرب
ويعتقد كثير من المراقبين أن لجوء روسيا إلى استخدام الصواريخ الفرط صوتية كينجال، يعني أن موسكو ربما تتجه إلى مزيد من التصعيد العسكري في الحرب الأوكرانية، وتوجيه رسالة للدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية بأن المساعدات العسكرية لكييف لن تثني موسكو عن عمليتها العسكرية، بحسب ما نقلت قناة سكاي نيوز.
مخزن الأسلحة المستهدف بكينجال تم تدميره بالكامل
وقالت مصادر عسكرية في أوكرانيا، إن مخزن الأسلحة الذي أعلنت روسيا تدميره أمس بالفعل تم تدميره بالكامل، باستخدام الصواريخ الفرط صوتية كينجال، وكان بالفعل تحت الأرض، لكن حتى الآن لم يتثنّ للجانب الأوكراني التأكد بعد مما إذا كان الصاروخ المستخدم بالفعل هو كينجال أم لا، علما بأن كينجال هو أحدث أقوى الصواريخ في ترسانة روسيا العسكرية، ويرى متابعون للحرب الروسية الأوكرانية كذلك، أن الحرب في أوكرانيا ستكون فرصة مواتية لموسكو لتجربة بعض الأسلحة، فضلا عن بعض التكتيكات العسكرية.