«أدهم وجيسى».. اسأل «مجرب» وماتسألش «سنجل»

«إزاى أختار شريك حياتى.. حبيبى أكبر منى بكتير أتجوزه ولّا لأ.. إزاى نكون قدوة جميلة لأولادنا»؟ أسئلة كثيراً ما يرددها الأزواج والمرتبطون، وتتسبب فى مشاكل كثيرة لهما، من هنا جاءت فكرة «شريك الحياة» كطرح راقٍ لشباب واعٍ. «أدهم وجيسى»، زوجان فى مقتبل العمر، واجهتهما مشاكل كأى زوجين، فتوصلا إلى فكرة «شريك الحياة»، وهى صفحة على موقع «فيس بوك» تطرح إجابات عن الأسئلة المتكررة للأزواج، وتبحث فى القضايا والمفاهيم التى تؤثر على العلاقة الزوجية. أدهم هلالى، 32 سنة، حكى لـ«الوطن» تجربته الشخصية التى دفعته إلى تأسيس «شريك الحياة»، حيث إنه يهوى القراءة، وبعد التخرج سافر للعمل فى إحدى الدول العربية، وله أنشطة فى دعوة غير المسلمين للإسلام، ويعمل حالياً فى مجال التسويق، وفى الوقت نفسه يحضّر للدراسات العليا كاستشارى فى العلاقات الزوجية. تقابل «أدهم» مع «جيسى»، وشعر بالانجذاب نحوها، حيث تجمعهما أمور مشتركة، فبالرغم من أنها تحمل الجنسية التشيكية، لكنها مثله تهوى البحث والقراءة فى الأديان، وبعد بحث طويل أسلمت، وتخرجت فى جامعة الفلسفة والأديان بـ«براغ»، كما أنها أيضاً تعشق الحياة الزوجية وترى أنها أفضل علاقة فى العالم. نشر فيديوهات على موقع «يوتيوب» والاقتباس من بعض الكتب التى تبحث فى العلاقات بين الزوجين، لاقت استحساناً كبيراً من رواد الصفحة، حيث تقول نانى درويش: «ربنا يجازيكم كل خير ويبارك فيكم»، واتفقت مع هدف الصفحة شيرين سامى، التى أكدت أن الاهتمام شىء رائع حتى لو كان بأبسط الأشياء، أما ميرنا أباظة فمن فرط إعجابها بالفكرة قالت: «ارحموا السناجل»، فى إشارة منها إلى غير المرتبطين.