خالد الحلفاوي: «أنا كسول شوية».. ووصلت لمرحلة تشبع في الإخراج

خالد الحلفاوي: «أنا كسول شوية».. ووصلت لمرحلة تشبع في الإخراج
قال المخرج خالد الحلفاوي إنه وصل لمرحلة تشبع في الإخراج، بعدما تدرج في هذا المجال لمدة 13 عامًا، مشددًا على أن التجربة المختلفة مهمة لكافة الأطراف، الممثل والمخرج، لكنه استدرك بقوله: «أنا كسول شوية».
وأضاف الحلفاوي أن المخرج يجب أن يكون متمكنًا من أدواته لكي ينجح في ترجمة السيناريو على الشاشة، لافتا إلى أنه دائمًا ما يطمح إلى إنتاج أعمال مختلفة: «أنا كسول شوية، اللي بيجيلي بيكون بعد ما نجح وبقرر أكمل فيه، ولكن المخرج المتمكن من أدواته ينجح بأي عمل».
الحلفاوي: التجربة المختلفة مهمة للممثل والمخرج
وأشار «الحلفاوي»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، إلى أن التجربة المختلفة مهمة لأي ممثل أو مخرج أو أشخاص عاملين في المجال الفني: «لازم يحصل تجارب، وطول ماحنا ماشيين بنفس النمط والتجارب مفيش حاجة هتتغير».
وكشف عن فيلم جديد سيبدأ العمل عليه بعد عيد الفطر المبارك، وسيكون فيلمًا دراميًا يحتوي على كوميديا خفيفة، مشيرا إلى أن الأعمال الاجتماعية أو الكوميدية تكون صعبة في إخراجها أو إنتاجها: «صعوبة الكوميدي أننا بنعمل حاجة ضد الطبيعة، وفيه شعره بين الاستظراف والهزار، والكوميدي مش هزار».
الحلفاوي:«اتدربت وخدتها من تحت»
وتحدث عن بداية اهتمامه بالفن من خلال التقديم في معهد السينما قسم سيناريو، وبعد قبوله ترك المعهد ودرس التجارة باللغة الإنجليزية، وعمل محاسبًا لفترة 3 سنوات ولكنه لم يحب تلك التجربة، حتى قام بكتابة سيناريو وقرأه أحد المخرجين، فأشار عليه بالاتجاه إلى الإخراج: «اتدربت وخدتها من تحت، واتمرنت في مسلسل (زيزينيا) الجزء التاني، والمسلسل كان ظروفه صعبة، ومن ساعتها ملقتش نفسي ومش ملاحق ألاقيها».
وتابع: «قعدت أكتر من 13 سنة أتدرج في مجال الإخراج، وبعد تلك الفترة وصلت لمرحلة تشبع، ولا جديد، ومفيش مشكلة متعرضتش ليها، قفلت اللعبة دي، وقولت لنفسي إني لو مأخرجتش السنة اللي جاية هشوف حاجة تانية، وفعلا جالي مسلسل تصويره في دبي اسمه (فرصة تانية) وكان دراما».