اختفاء طالبة جامعية في كفر الشيخ.. خرجت منذ يومين ولم تعد

اختفاء طالبة جامعية في كفر الشيخ.. خرجت منذ يومين ولم تعد
- شيماء الشحات المتغيبة
- كفر الشيخ
- تغيب طالبة في كفر الشيخ
- تغيب فتاة في كفر الشيخ
- شيماء الشحات المتغيبة
- كفر الشيخ
- تغيب طالبة في كفر الشيخ
- تغيب فتاة في كفر الشيخ
قبل يومين، استيقظت الشابة شيماء الشحات عقبة، الطالبة في كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، والمقيمة بقرية رزقة اماي التابعة لمركز كفر الشيخ، ارتدت ملابسها وخرجت من المنزل قاصدة الجامعة، إلا أنّها لم تعد، وبعد محاولة الأسرة التواصل معها، تبيّن أنّ هاتفها «مغلق»، كما أنّ البحث عنها لم يأتِ بأي نتيجة، ما اضطر عائلتها للجوء إلى فيس بوك، وكتابة منشورات على الصفحات والحسابات، عسى أن يكون أحدهم رآها فيدلهم على مكانها.
الفتاة تقيم مع والدتها.. ووالدها متوفى
«البنت خرجت يوم الاتنين وقالت رايحة الكلية وبعدين هعدي أودي هدوم لماما عند خالي، واستنينا ترجع لكن مرجعتش».. قال منصور جمال السيد، ابن خال الطالبة المتغيبة لـ«الوطن»، كاشفا عن آخر لحظاتها قبل الاختفاء، كما أوضح أنّ والدها متوفي وتقيم مع والدتها، أو أختها من الأب، وفي هذا اليوم كانت تقيم مع والدتها لدى خالها بسبب مرضها.
نشر صورها على فيس بوك
انتظرت الأسرة عودة الفتاة المتغيبة أو اتصالها لساعات طويلة إلا أنّها لم تعد، فلجأوا لتحرير محضر ونشر صورها على «فيس بوك»، علّ أحدا يدلهم عليها: «إخواتها انتظروها ولما مرجعتش قعدنا ندور عليها، روحنا كلية الآداب نسأل أصحابها قالوا مجتش، كلمنا أختها قالت دي كلمتني قبل ما تخرج وقالت هتروح الجامعة ومنها على والدتها عند خالها، ولكنها لم تعد، فنشرنا صورها على فيس بوك وأرقام الهواتف عشان لو حد شافها، وحررنا محضر في الشرطة ومش مقصرين».
آخر مكالمة هاتفية قبل الاختفاء
مكالمة هاتفية أجرتها الفتاة قبل تغيبها بشقيقتها ثم أغلقت هاتفها منذ عصر الاثنين الماضي وحتى الآن وفقا لابن خالها: «هي كلمت أختها وقالت لها هروح الكلية، وبعدين تليفونها اتقفل من العصر مقدرناش نوصل لها، وكلمنا أختها اللي في السعودية عشان نشوف لو حد مزعلها ولا حاجة، قالت لا مكلماني كويسة ومفيش حاجة، وجيبنا كاميرات المراقبة من الكلية علشان نعرف راحت ولا لأ، وسلمناها في محضر الشرطة، ولسه بندور ونفسنا نوصل لشاهد رؤية ليها».
وتبذل الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ جهودا كبيرة للعثور على الفتاة المتغيبة، حيث استجوبت الشرطة أشقاءها وذلك لأنها محدودة الأصدقاء، وفقا لهم، ويجري البحث في الأماكن التي خرجت منها الفتاة أو التي تتردد عليها.