سفير مصر في ألمانيا: اقتصادنا حقق مكاسب تؤهله للخروج من الصعوبات

كتب: أكرم سامي

سفير مصر في ألمانيا: اقتصادنا حقق مكاسب تؤهله للخروج من الصعوبات

سفير مصر في ألمانيا: اقتصادنا حقق مكاسب تؤهله للخروج من الصعوبات

شارك السفير محمد حجازي، سفير مصر في برلين، في افتتاح "ليالى القاهرة"، وهي الاحتفالية التي أقامتها بلدية مدينة شتوتجارت، بمناسبة مرور 36 عاماً على توقيع إتفاقية التوأمة بين مدينتى القاهرة وشتوتجارت عام 1978. وطرح السفير في كلمته فرص تطوير اتفاقية التوأمة بين المدينتين، لتغطي الاحتياجات العلمية المطلوبة في تخطيط، وبناء المدن، والتغلب على مشاكلها الراهنة، وعلى رأسها المرور، والتخطيط العمراني، والتخلص من النفايات الصلبة، وتوليد الكهرباء بالطاقات الجديدة. وأضاف أن هذا يأتي بعد القانون الذي سمح للقطاع الخاص بإنتاجها وغيرها من خطط تطوير العواصم، وسبل التغلب على العشوائيات، والتأهيل المهني ضمن برامج تسمح بتشغيل الشباب، والمرأة من خلال خلق فرص عمل ووظائف، وطرحت مفهوم تبادل العمالة الماهرة، والمهندسين، وإلحاقهم بالصناعات الألمانية بعد تأهيلهم فنياً ولغوياً. وأوضح أن هذا هو المشروع الجاري، بحثه مع جامعة "آخن" الألمانية المعروفة، والرائدة في المجال الهندسي، والفني، وإمكانيات تطبيق ذلك في شتوتجارت، لسد احتياجات سوق العمل الألماني، وعودتهم لإفادة بلادهم بعد ذلك. كما قدم السفير عرضاً لما حققه الاقتصاد المصري من مكاسب مؤخراً تؤهله للخروج من الفترة الصعبة التي مر بها، جراء التطورات السياسية الهامة في البلاد، وعبر ثورتين مجيدتين، ودللت بعدد من المؤشرات الرقمية والمشروعات القومية الكبرى، والقرارت الاقتصادية الهامة كالرفع التدريجي للدعم، وإصلاح المنظومة الضريبية، وتعزيز برامج الإسكان الشعبي، ومفاهيم العدالة الاجتماعية. ياتي ذلك بحضور عمدة مدينة شتوتجارت فريتز كون، وبمشاركة القنصل العام بفرانكفورت، السفيرة إيمان محرم، ووفد من محافظة القاهرة برئاسة نائبي المحافظ، هما اللواء أحمد تيمور، واللواء أحمد عبدالله، وأمير دسوقي، مدير مكتب محافظ القاهرة، والمستشار الثقافي في برلين، الدكتور أحمد فاروق غنيم، و الدكتور إبراهيم سمك، أستاذ الطاقة الشمسية الدولي، وعضو المجلس العلمي الاستشاري للسيد الرئيس، كما حضر الاحتفالية لفيف من رجال الأعمال، والمستثمرين الألمان، والمصريين، وعدد من المنظمات الألمانية العاملة في مصر ضمن نطاق تلك الشراكة، وعدد من الأكاديميين ورجال التعليم.