آخر التطورات في قطاع السيارات بعد الحرب الروسية الأوكرانية.. توقف تام

كتب: أمير مسعد

آخر التطورات في قطاع السيارات بعد الحرب الروسية الأوكرانية.. توقف تام

آخر التطورات في قطاع السيارات بعد الحرب الروسية الأوكرانية.. توقف تام

أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي بشكل كبير، وخصوصاً الصناعات التي تتواجد داخل الحدود الروسية والأوكرانية، حيث أعلنت معظم شركات العالم عن توقف تام في منشآتها في روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، تنفيذاً للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا.

ومن ضمن الشركات التي أغلقت أبواب مصانعها ومنشآتها في روسيا، هي شركات ومصانع السيارات العالمية، مثل تويوتا وفولكس فاجن وBMW وغيرهم من الشركات الكبرى.

كما أن شركات السيارات أعلنت عن توقف تام لعملياتها داخل الحدود الفرنسية تنفيذاً للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية على روسيا، بعد غزوها لأوكرانيا.

وبسبب الحرب، ارتفعت أسعار المعادن بنسبة كبيرة بحسب CNBC خصوصاً معدن النيكل والذي يستخدم في صناعة البطاريات الكهربائية، ومن أهم الغازات التي ارتفع أسعارها وانخفضت إنتاجها أيضاً هو غاز النيون الذي يشغل الليزر الذي يصنع الرقائق الإلكترونية، ومصادرهم روسيا وأوكرانيا.

لذلك، بدأت شركات السيارات وأكثرهم فولكس فاجن وBMW في تحدٍ جديد وهو البحث عن مصادر أخرى لجلب قطع الغيار التي يحتاجونها في صناعة وتجميع السيارات في مصانعهم الألمانية والمصانع الأخرى حول العالم.

ومن أهم قطع الغيار التي تحتاجها شركات السيارات هي الأسلاك الكهربائية المخصصة لصناعة السيارات، وهذه الأسلاك تصنع في اوكرانيا، وتعتمد مجموعة فولكس فاجن الألمانية على 90% من توريد هذه الأسلاك من اوكرانيا.

وتعمل الآن على البحث عن موردين بدلاً من الاوكرانيين، أو حث المصانع الاوكرانية استبدال الإنتاج من المصانع الأوكرانية إلى مصانع أخرى، حتى يتم حل هذه الأزمة ولا تتعطل صناعة السيارات أكثر من ذلك.

وذلك بعد أن أعلنت فولكس فاجن عن تخفيض الإنتاج في مصانعها الألمانية لافتقارها لهذه الأسلاك اللازمة لتجميع السيارات، وأيضاً الرقائق الإلكترونية، ومن بعدها شركة أودي الألمانية التي خفضت إنتاجها في المصانع الألمانية لنفس السبب.

توقعات بتفاقم أزمة الرقائق الإلكترونية

وبسبب ارتفاع أسعار غاز النيون اللازم لتشغيل الليزر الذي يُصنع الرقائق الإلكترونية والذي انخفض إنتاجه بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، سترتفع أسعار الرقائق الإلكترونية مرة أخرى بعد أن كانت قد بدأت تختفي هذه الأزمة التي استمرت لأكثر من عام ونصف العام قبل بداية الحرب.

ويتوقع الخبراء تفاقم الأزمة بشكل كبير اذا استمرت الحرب الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين البلدين «روسيا وأوكرانيا».


مواضيع متعلقة