نبوءة منسوبة للسيدة العذراء تقود الفاتيكان لصلاة استثنائية لوقف حرب روسيا وأوكرانيا

نبوءة منسوبة للسيدة العذراء تقود الفاتيكان لصلاة استثنائية لوقف حرب روسيا وأوكرانيا
أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس سيقيم صلاة استثنائية تسمى «تكريس» لروسيا وأوكرانيا الأسبوع المقبل، وبحسب شبكة «سي إن إن» فإن الصلاة فريدة من نوعها لأنها مرتبطة بالإيمان بنبوءة عام 1917 للسيدة العذراء مريم في البرتغال، ونقل عنها حينها أنها قالت فيها إن الصلاة من أجل روسيا أو «تكريس روسيا» سيقود إلى فترة سلام عالمي، وقالت النبوءة: «سوف تنشر روسيا أخطاءها في جميع أنحاء العالم ، مسببة الحروب واضطهاد الكنيسة، ويستشهد الصالحون، والأب الأقدس سيتألم كثيرا».
الصلاة تعود إلى نبوءة في البرتغال
وبحسب تقرير شبكة «سي إن إن»، ترى الكنيسة الكاثوليكية أن السيدة العذراء ميم طلبت الصلاة من أجل «تحول روسيا» ، ولا سيما من أجل «تكريس روسيا لقلبي الطاهر» ، قائلة إنه إذا تم ذلك ، ستتحول روسيا وسيحل السلام، ويُعرف هذا الطلب الخاص للسيدة العذراء مريم باسم سر فاطيما الثالث ، واسم لمدينة في البرتغال حيث قيل إن السيدة العذراء ظهرت لثلاثة أطفال في عام 1917.
البابا الأسبق قام بنفس الصلاة عام 1984 دون ذكر روسيا
وكان يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان الأسبق، يعتقد أن السيدة العذراء قد أنقذته من القتل خلال محاولة اغتيال في ساحة القديس بطرس في 13 مايو 1981 ، يوم عيد "فاطيما"، وفي 25 مارس 1984 ، قام يوحنا بولس الثاني بالصلاة أو "تكريس" روسيا لقلب مريم الطاهر ، لكنه لم يذكر روسيا على وجه التحديد ، مما دفع البعض إلى اقتراح أن "التكريس" لم يتم بشكل صحيح.
وسيؤدي البابا فرانسيس صلاة "التكريس" في كاتدرائية القديس بطرس في نفس تاريخ صلاة البابا يوحنا بولس الثاني ، في 25 مارس ، وفقًا لبيان الفاتيكان، وامتنع البابا حتى الآن عن دعوة البطريرك الروسي الأرثوذكسي كيريل لإدانة الحرب ، ولم يدن علنًا بوتين أو روسيا بالاسم ، على الرغم من مناشداته الحادة لإنهاء الحرب.