تطورات جديدة تكشفها عائلة عروس قليوب «ضحية الـ5 جنيه»

تطورات جديدة تكشفها عائلة عروس قليوب «ضحية الـ5 جنيه»
كشفت عمة الفتاة التي قتلها زوجها بعد 20 يومًا من الزفاف، لرفضه منحها 5 جنيهات، والمعروفة بـ«عروسة قليوب» تفاصيل جديدة قائلة إن المتهم أقدم على ضرب الضحية قبل وقوع الجريمة بعدة أيام، ثم طردها من المنزل، لكن عمها أعادها مرة أخرى، قبل الحادث بـ24 ساعة، من أجل التهدئة بين الطرفين وحل النزاع.
وأوضحت أن المتهم طلب من زوجته أن تحضر طعامًا من والدتها قبل وقوع الجريمة، لكن المجني عليها رفضت الأمر في البداية «أمي ست على قد حالها»، لكن مع تعنيف المتهم وشدة الضرب التي تعرضت له المجني عليها، تواصلت مع والدتها يوم الحادث تطلب الطعام، ولم ترفض الأم تنفيذ طلبها وأرسلته مع شقيقتها.
عمة المجني عليها تروي تفاصيل الواقعة
وأبدت عمة المجني عليها استغرابها قائلة «أمه فين قتل بنتنا.. وهما كانوا فين دول ساعدوه عليها بنتنا عيلة عندها 14 سنة تندبح في بيت فيه 15 نفر ازاااي عايزين حق بنتنا»، قائلة إنها تلقت خبر وفاة الضحية من شقيقتها التوأم، التي أخبرتهم بأن شقيقتها قتل زوجها، وفر هاربًا، لذلك أسرعوا جميعًا إلى منزل المجني عليها، وعثروا عليها مقيدة ومذبوحة.
المجني عليها غضبت 11 يوم وعادت قبل الحادث ب24 ساعة
تستكمل عمة الفتاة أنينها، وتقول أن المجني عليها يتيمة، حيث رحل الأب منذ عشرات السنين، وترك للأم ثلاث فتيات، المجني عليها، وشقيقتها التوأم، وطفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، لذلك أقدمت الأم التي تعمل في مجال بيع الخضروات، إلى زواج ابنتها القاصر حتى تستطيع التكفل بنفقات أشقائها الآخرين.
وتروي العمة، أنهم رغم علمهم أن الزوج مطلق، إلًا أنهم وافقوا على ستر الفتاة وزواجها مبكرًا، ولا زال عليهم ديون من الزواج تقدر بـ 80 ألف جنيه، لم تسدد حتى الآن، بينما طالبت والدة المجنى عليها بالقصاص قائلة :«عايزة حق اليتيمة ويتعدم زى ماقتلها».