«ميلاكتوفري».. مشروع تخرج 15 طالبا بـ«إعلام القاهرة» لدعم مرضى اللاكتوز

«ميلاكتوفري».. مشروع تخرج 15 طالبا بـ«إعلام القاهرة» لدعم مرضى اللاكتوز
- الألبان
- الزبادي
- حساسية
- حساسية اللاكتوز
- اللاكتوز
- مشروع تخرج
- مشروع
- طلبة إعلام
- الألبان
- الزبادي
- حساسية
- حساسية اللاكتوز
- اللاكتوز
- مشروع تخرج
- مشروع
- طلبة إعلام
بين العديد من الأفكار لدعم وتوعية المجتمع، خصص 15 طالبا بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، مشروع تخرجهم عن مرضى «عدم تحمل اللاكتوز»، لتسليط الضوء على معاناتهم وتوفير بدائل لهم ومساندتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال «ميلاكتوفري».
تفاصيل مشروع تخرج «ميلاكتوفري»
آية شاهين، إحدى الطالبات المشاركات في «ميلاكتوفري»، تحدّثت لـ«الوطن»، عن تفاصيل فكرة المشروع، إذ أطلق مجموعة طلاب بالفرقة الرابعة كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم العلاقات العامة والإعلان، حملة اجتماعية للتوعية بعدم تحمل اللاكتوز أو الشائع باسم «حساسية اللاكتوز»: «حبينا نعمل توعية لحاجة مش كل الناس واخدة بالها منها ومشينا على الأساس ده».
ولإعداد المشروع، أجرى الطلاب عدة أبحاث على حساسية اللاكتوز وجاءت النتيجة مفاجئة، إذ توصلوا إلى أنّ نحو 70% من البالغين والأطفال في مصر يعانون من تلك المشكلة، لذا شعروا بضرورة تسليط الضوء على هذه المعاناة، لذا اتجهوا لزيارة عدد من الأطباء والاستعانة بآرائهم في «ميلاكتوفري»، ليتبيّن أنّ عدم تحمل اللاكتوز هي «مشكلة هضمية»، تتسبب في عدم قدرة الجسم على هضم سكر اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان البقرية، نتيجة نقص إنزيم اللاكتاز في الجسم، وهو المسؤول عن هضم سكر اللاكتوز وتحويله إلى جلوكوز وجالاكتوز، بحسب «آية»: «لقينا اللبن والزبادي مشكلة كبيرة للناس اللي عندها حساسية اللاكتوز، وده بالرجوع لدكاترة متخصصين وأخصائيين تغذية».
«ميلاكتوفري» لدعم مرضى عدم تحمل اللاكتوز
أسباب عديدة وراء اختيار موضوع حساسية اللاكتوز فكرة لمشروع التخرج، وفقا لـ«آية»، منها عدم معرفة البعض بذلك المرض، لذا استهدف «ميلاكتوفري» تقديم محتوى بسيط بلغة يفهمها الجميع بعيدا عن المصطلحات الطبية المعقدة ومنها تعريف الناس بالأعراض، وهي الصداع والغثيان وتقلصات البطن وآلام المعدة والنحافة أو السمنة الزائدة، وعند ظهور بعضها يجب استشارة الطبيب على الفور.
وتهتم الحملة ببعض الفئات الأساسية التي تعاني من حساسية اللاكتوز، ومنها الأطفال الرضع، والبحث عن منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز، عبر نشر التوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس.