ليلة سوداء في إسرائيل.. انهيار المواقع الحكومية بعد هجوم سيبراني إيراني

ليلة سوداء في إسرائيل.. انهيار المواقع الحكومية بعد هجوم سيبراني إيراني
- هجوم سيبراني
- إسرائيل
- انهيار المواقع الإسرائيلية
- هجوم إلكتروني إيراني
- الحرس الثوري الإيراني
- الحرس الثوري
- إيران
- هجوم سيبراني
- إسرائيل
- انهيار المواقع الإسرائيلية
- هجوم إلكتروني إيراني
- الحرس الثوري الإيراني
- الحرس الثوري
- إيران
ليلة سوداء عاشتها إسرائيل، بعدما تعرضت لانهيار مواقعها الحكومية على خلفية هجوم سيبراني، أكدت أنه الأكبر على الإطلاق، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية مسؤولية مجموعة إلكترونية تابعة للحرس الثوري الإيراني عن الهجوم، لتبدأ بذلك أولى صفحات الصراع الجديد بين الدولتين ولكن تلك المرة صراعًا إلكترونيًا.
إعلان إسرائيلي تعرضها لأكبر هجوم سيبراني
وفي ليلة مظلمة عُزلت فيها إسرائيل عن العالم، أعلنت مديرية الأمن الوطنية للأمن السيبراني، عن تعرضها إلى هجوم سيبراني مجهول وصفته بالأضخم في البلاد، مشيرة إلى أن ذلك الهجوم حجب خدمة «ددوس»، على مزود الاتصالات، ما أدى إلى تعطيل الكثير من المواقع بينها حكومية، وفقًا لصحيفة «هارتس»، الإسرائيلية.
وعلى الرغم من أن المديرية لم تتوصل حينها إلى المسؤولين عن ذلك الهجوم، إلا أنها قالت إنها تمكنت من استعادة الوصول إلى موقع الحكومة داخل إسرائيل، بينما لن يكون من الممكن الوصول إليه دوليًا، وفقا لمنظمة «نتبلوكس»، المتخصصة في مراقبة حركة الإنترنت حول العالم.
الحرس الثوري الإيراني يعلن مسؤوليته عن الهجوم
وبينما كانت إسرائيل تقبع في عزلتها المجهولة عن العالم، أعلنت مجموعة الكترونية تابعة للحرس الثوري الإيراني مسؤوليتها عن ذلك الهجوم الذي استهدف المواقع الحكومية الإسرائيلية، مؤكدة سيطرتها التامة على عشرات المواقع التابعة لـ الحكومة الإسرائيلية، وفقاً وكالة أنباء «فارس».
وكشفت مجموعة القرصنة الإلكترونية التي تسمى بـ«Black shadow»، عن انهيار الفضاء الإلكتروني الإسرائيلي بعد هجومها عليه، مضيفة أن مواقع الموساد والأخرى المسؤولة عن حماية ذلك الفضاء، والمواقع المتخصصة بالاتصالات الفضائية، جميعها انهارت عقب تعرضها لهجوم إيراني غير مسبوق، وفقاً للموقع الإيراني التابع للحرس الثوري.
لماذا هاجمت إيران المواقع الإسرائيلية ؟
في وقت سابق من اليوم ذاته، أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، عن تعرض المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية لهجوم سيبراني، مشيرة إلى أن المسؤولين عن ذلك نشروا على تلك المواقع صور لزعيمة المعارضة الإيرانية وزوجها مريم ومسعود رجوي، إلى جانب صورة أخرى مدون بها عبارة الموت لخامنئي.
وعلى الرغم من أن بعض الصحف والوكالات الإيرانية، أكدت أن ذلك الهجوم المسؤول هو مجموعة إلكترونية مؤيدة لمجاهدي خلق المعارضة، إلا أن الحكومة الإيرانية رفضت التعليق على ذلك، ولم تؤكد الاتهامات أو تنفيها، لكنها أعلنت بعد ساعات قليلة عن طريق جهاز الحرس الثوري مسؤوليتها عن الهجوم على المواقع الإسرائيلية الحكومية، وفقاً لما نشره الموقع الإيراني، وهو ما يشير إلى أن الحكومة كان لديها متهم أخر.