بـ10 آلاف مقاتل.. لماذا ينخرط رئيس الشيشان في حرب روسيا وأوكرانيا؟

بـ10 آلاف مقاتل.. لماذا ينخرط رئيس الشيشان في حرب روسيا وأوكرانيا؟
- أوكرانيا
- فلاديمير بوتين
- روسيا
- الرئيس الشيشاني
- قديروف
- الحرب الروسية الأوكرانية
- القوات الشيشانية
- بوتين
- أوكرانيا
- فلاديمير بوتين
- روسيا
- الرئيس الشيشاني
- قديروف
- الحرب الروسية الأوكرانية
- القوات الشيشانية
- بوتين
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويطغى مشهد مشاركة القوات الشيشانية في الصراع الدائر هناك في أذهان الجميع، خاصة عقب تصريحات للرئيس الشيشاني رمضان قديروف أكد خلالها أن ما يقرب من 10 آلاف مقاتل شيشاني يحاربون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
ويعد الرئيس الشيشاني أكثر الشخصيات إثارة للجدل خلال الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد ورود أنباء حول وجوده في أوكرانيا ومشاركته القتال مع الجيش الروسي بنفسه، فلماذا يسعى قديروف للمشاركة في تلك الحرب وما دور قواته هناك؟
القوات الشيشانية درع قوي لروسيا
يقول أستاذ العلاقات الدولية عبد المسيح الشامي، إن مشاركة الرئيس الشيشاني في الحرب الروسية الأوكرانية كان مخطط لها من قبل أن تبدأ عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم أن اعتماده الأساسي سيكون على القوات الشيشانية كبديل رئيسي لاستنزاف قوات روسيا بشكل عام.
وأضاف المحلل السياسي المقيم في برلين، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قديروف صديق شخصي للرئيس الروسي، الذي يعتمد عليه وقواته في الكثير من العمليات العسكرية كما حدث في جورجيا، حيث تمثل تلك القوات درعاً قوياً لروسيا خلال أزماتها العسكرية.
فورن بوليسي: بوتين يستخدم القوات الشيشانية كسلاح نفسي
مجلة «فورن بوليسي» الأمريكية، رأت أن أسباب تواجد الرئيس الشيشاني وقواته في أوكرانيا، يمثّل نوعا من أنواع الحرب النفسية التي يستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد القوات الأوكرانية، مشيرة إلى أن تسليح موسكو للقوات الشيشانية، والترويج لهم عبر مقاطع الفيديو والصور التي ترصد تدريباتهم وتواجدهم في أوكرانيا، عبارة عن حملة قوية للضغط على كييف.
موتازوف: قديروف هو اليد العسكرية لبوتين في حرب الشوارع
المحلل السياسي الروسي فيتشيسلاف موتازوف، أن تواجد الجنود الشيشان بكثرة في أوكرانيا أمر طبيعي، كون الشيشان تخضع لروسيا الاتحادية، مشيراً إلى أن الجنود الشيشانيين يتميزون بانضباطهم واتباعهم للقيادات، كما أنهم تلقوا تدريبات قوية حول حروب الشوارع والمدن، وهو ما يرهلهم للتواجد هناك.
وقال موتازوف، خلال تصريحات لقناة «الحرة» الأمريكية، إن علاقة الرئيسين الشيشاني والروسي، من أهم الأسباب التي دفعت بوتين إلى الاعتماد على قديروف، مبيناً أن الأول يعي جيداً تلك المخاطر التي تمر بها بلاده خلال الفترة الحالية، ما دفعه لتشكيل جيش بديل يمارس حروب الشوارع، حتى تناسب ظروف الحروب الحالية كما هو الحال في أوكرانيا.
وتوضح تلك التصريحات الدور الذي يلعبه الرئيس الشيشاني في أوكرانيا حالياً، حيث تعد قواته فصيل آخر من الجيش الروسي ولكنها تتدرب على حروب الشوارع فقط، وذلك لمساعدة روسيا على الانتصار في كل أنواع وأشكال الحروب، بينما قديروف والذي يُصدر ضده عقوبات واتهامات دولية بسب اتهامات بممارسته لأعمال مخالفة لحقوق الإنسان، فيلعب دور قائد هذا الفصيل. وفقاً لما نشرته قناة «الحرة».