السبكي: الرئيس السيسي قائد تاريخي للإصلاح الصحي في مصر

السبكي: الرئيس السيسي قائد تاريخي للإصلاح الصحي في مصر
- الرعاية الصحية
- التأمين الصحى
- أحمد السبكى
- الإنفاق على الصحة
- الرعاية الصحية
- التأمين الصحى
- أحمد السبكى
- الإنفاق على الصحة
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائد تاريخ الإصلاح الصحي في مصر، أطلق نظام التأمين الشامل ليزيل عبء الإنفاق الصحي عن المواطن المصري، مؤكدًا أنّ المبادرات الصحية الرئاسية هي الحل الزمني الذي أهداه الرئيس لمد التغطية الصحية الشاملة لتشمل كل المصريين بحلول 2030.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة، أنّ مبادرات رئيس الجمهورية تحت شعار 100 مليون صحة، وأبرزها مبادرات دعم صحة المرأة، والقضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية، وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والقضاء على قوائم الانتظار، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، مهدت الطريق لإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، كما تسهم في تسريع امتداده إلى جميع المصريين بجميع محافظات الجمهورية.
وخلال مشاركته بالملتقى الثالث والعشرين لاتحاد المستشفيات العربية، وجّه الدكتور أحمد السبكي الشكر للاتحاد وأمين عام الاتحاد وكل أعضائه لأهمية اللقاء وتبادل الخبرات وتشارك الأفكار والرؤى فيما يخص الشأن الصحي على المستوى العربي.
51 مليار جنيه تكلفة المرحلة الأولى للتأمين الشامل
واستعرض رئيس هيئة الرعاية الصحية آليات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجمهورية مصر العربية، والذي من خلال تطبيقه المرحلي يتم توفير الرعاية الصحية المتكاملة وبأعلى مستويات الجودة لجميع المواطنين، ومن دون تمييز طبقي، بما يعني التطبيق الشامل لما جاء بالمادة الـ18 من الدستور المصري من أنّ «لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة، وأنّ الدولة تلتزم بإقامة نظام تأمين صحي شامل لجميع المصريين»، مشيرًا إلى أنّ تكلفة منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى الست 51.2 مليار جنيه مصري.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بملتقى اتحاد المستشفيات العربية Medhealth Cairo 2022 في دورته الـ23، والذي بدأ فعالياته اليوم، ويستمر على مدار يومي 14-15 مارس الحالي، مستعرضًا أبرز مشاهد الإصلاح الصحي في مصر، وإنجازات منظومة التأمين الصحي الشامل لتحسين المؤشرات الصحية في الدولة المصرية، مؤكدًا أنّ مصر تخطو خطوات ثابتة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأن تجربة مصر الرائدة في التأمين الصحي الشامل أسهمت في إعادة صياغة المشهد الصحي في مصر.
تقديم 8 ملايين خدمة طبية وعلاجية في 2021
وأعلن رئيس هيئة الرعاية الصحية تقديم 8 ملايين خدمة طبية وعلاجية خلال عام 2021، من خلال 114 منشأة صحية تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظات الثلاث بورسعيد والأقصر والإسماعيلية، بأعلى مستويات الجودة العالمية، منها 124 ألف عملية جراحية في جميع التخصصات الطبية للمواطنين، مشيرًا إلى تسجيل 5 ملايين مواطن مصري بمحافظات المرحلة الأولى الست لمنظومة التأمين الصحي الشامل، في «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، وأسوان».
التأمين الصحي الشامل
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، خلال كلمته، أنّ التأمين الصحي الشامل مشروع دولة تتكاتف فيه معظم مؤسساتها ووزاراتها، كوزارات الصحة والمالية والاتصالات، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والإنتاج الحربي، والتضامن الاجتماعي، والرقابة الإدارية، وغيرها، لافتًا إلى أنّ نسبة الإنفاق الصحي في النظام الصحي المصري على الصحة كانت 62% بينما كان يخضع 58% من المواطنين لنظام التأمين الصحي الحالي.
وأشار إلى أنّ مستقبل صحة مصر يرتكز على 3 محاور رئيسة تتمثل في مبادرة 100مليون صحة، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، ومبادرة حياة كريمة، تلك الركائز التي تتسق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، والتي يرتكز الهدف الثالث منها على الصحة الجيدة والرفاه، والهدف 3.8 على التغطية الصحية الشاملة.
وتابع رئيس هيئة الرعاية الصحية أنّ الأهداف الاستراتيجية للنظام الصحي المصري ترتكز على 4 أهداف تتمثل في التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، التوزيع العادل والمساواة بين المواطنين، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وحوكمة النظام الصحي لضمان الكفاءة والاستمرارية، مشيرًا إلى أنّ نظام التأمين الصحي الشامل إلزامي تكافلي اجتماعي، تشمل مظلته التأمينية كل المصريين في إطار من العدالة في تسعير وتوزيع الخدمة الصحية.
واستكمل رئيس هيئة الرعاية الصحية خلال كلمته أنّ نظام التأمين الصحي الشامل يقوم على فصل تقديم الخدمة عن تمويلها عن آليات الرقابة عليها، لذلك تتولى 3 هيئات إدارة نظام التأمين الصحي الشامل، الهيئة العامة للرعاية الصحية وتتولى تقديم الخدمات الصحية التأمينية، وهيئة التأمين الصحي الشامل وتتولى إدارة وتمويل وشراء الخدمات الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وتتولى وضع معايير الجودة والاعتماد المنشآت الصحية والرقابة الصحية على على استدامة الجودة داخل المنشآت الصحية.
ولفت الدكتور أحمد السبكي إلى المحاور التسعة لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل والتي تتمثل بداية في التخطيط الصحي السليم، ثم إعداد البنية التحتية والتجهيزات، ثم الميكنة والتحول الرقمي، مرورًا بالتحول المؤسسي، والتأهيل والتسجيل والاعتماد، وصولًا لتأهيل الموارد البشرية وتدريبها، فالتسجيل وفتح ملفات طب الأسرة، والتوعية والإعلام وحكومة النظام الصحي.