رئيس المصرف المتحد: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى «الجمهورية الجديدة».. ونسبتها 30% من فريق عمل البنك

كتب: دينا عبدالفتاح

رئيس المصرف المتحد: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى «الجمهورية الجديدة».. ونسبتها 30% من فريق عمل البنك

رئيس المصرف المتحد: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى «الجمهورية الجديدة».. ونسبتها 30% من فريق عمل البنك

أعلن أشرف القاضى، رئيس المصرف المتحد، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، أن نسبة السيدات بفريق عمل المصرف المتحد بلغت 30%، كذلك شغل عضوية مجلس إدارة المصرف المتحد ثلاث من الكفاءات النسائية بالجهاز المصرفى.

وأوضح القاضى أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى، فالدولة المصرية مؤمنة بأهمية إرساء قواعد التمكين الاقتصادى والسياسى والاجتماعى للمرأة لتدعيم دورها الإيجابى كقوة عمل أساسية فى بناء الوطن وتأسيس الجمهورية الجديدة. وأضاف «انعكست هذه الجهود فى تراجع نسبة البطالة بين الإناث لتصل إلى 17.7% فى 2020 وفقاً لتقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء».

وأشار «القاضى» إلى أن التعليم يعد أهم رهان للمرأة المصرية، فالاستثمار فى تعليم الإناث بمختلف تصنيفاته من تعليم عال وتعليم فنى وتعليم تقنى يهدف إلى تحويل القوى النسائية إلى قوى إنتاجية وشريك فعال فى التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، مشدداً على أهمية سياسة الدولة فى ربط التعليم خاصة الفنى بمتطلبات سوق العمل، الأمر الذى يتيح الفرصة أمام قطاع الحرف اليدوية للنمو وتعظيم دوره فى الاقتصاد القومى ويساهم فى تقليل نسب البطالة.

وطالب «القاضى» بضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعى لتحليل مواردنا البشرية والاقتصادية وتصنيفها، بهدف التعرف على الفرص الاستثمارية المناسبة لكل منطقة على حدة وأهم الصناعات التى نحتاجها فى سوق العمل، خاصة الصناعات التى تتناسب مع طبيعة النساء. فمثلاً صناعة الدواء وصناعة الإلكترونيات تحتاج إلى مواصفات معينة منها: الدقة وهى تناسب النساء أكثر من الرجال. لذلك فالبيانات هامة جداً لمتخذى القرار سواء المستثمر المحلى أو الأجنبى على حد سواء.

2017 عام المرأة

نيفين كشميرى: المصرف ينفذ حزمة برامج تمويلية بتكنولوجيا ذكية لتمكين المرأة المصرية اقتصادياً

من جانبها قالت نيفين كشميرى، نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال بالمصرف المتحد، إن المصرف المتحد يولى اهتماماً كبيراً بالمرأة المصرية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والثقافية والحرفية، خاصة المرأة الريفية والبدوية والمعيلة والفقيرة، وذلك بهدف تعزيز مشاركتها فى بناء الاقتصاد القومى ورفع معدلات تشغيل الإناث وتوسيع قاعدة الشمول المالى.

وأضافت «الأرقام والمؤشرات عن عام 2020 الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، تشير إلى أن 14% فقط هو حجم مشاركة الإناث فى سوق العمل، وهذا يعنى أن هناك نسبة كبيرة من الإناث بعيدة عن سوق العمل ومتطلباته، وذلك على الرغم من أن المرأة المصرية أثبتت قدرتها الفائقة على مواجهة وامتصاص الصدمات وتحويلها لنجاحات على جميع الأصعدة، التى كان آخرها جائحة كورونا، إلا أن هناك عدداً من المعوقات الاجتماعية والاقتصادية ما زالت تحول دون تقدم المرأة منها: التعليم والتدريب المحترف وبعض الموروثات الاجتماعية والثقافية».

وأعربت نيفين كشميرى عن أن استراتيجية المصرف المتحد بنيت على أساس تعظيم دور المرأة ومساهمتها فى الاقتصادى القومى، فعلى مدار السنوات الأربع الماضية تركزت جهود تمكين المرأة اقتصادياً فى 4 مجالات رئيسية هى: تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

مجال ابتكار وتطوير المنتجات والحلول التمويلية المتاحة، وذلك لتلبية احتياجات العملاء، خاصة المشروعات التى تخص المرأة فى صورة برامج تمويلية متخصصة.

مجال الشمول المالى، حيث قام المصرف المتحد بسلسلة من الجولات الميدانية فى إطار مبادرة البنك المركزى المصرى للشمول المالى، قدم خلالها حزمة من المنتجات البنكية والمخصصة للمرأة المصرية.

مجال التنمية المجتمعية، وذلك من خلال تقديم الدعم والمساندة المجتمعية لعدد من المؤسسات الأهلية.

 

 


مواضيع متعلقة