إعلامية مغربية لـ«الوطن»: منع التبرعات لأسرة «ريان» بعد تكفل الملك بها
إعلامية مغربية لـ«الوطن»: منع التبرعات لأسرة «ريان» بعد تكفل الملك بها
قالت الإعلامية المغربية مريم فساحي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن السلطات المغربية قررت منع التبرعات لأسرة الطفل المغربي ريان، الذي توفي إثر سقوطه في بئر عمقها 64 مترا، في حادث مأساوي أثار تعاطف العالم كله مع بدايات العام الحالي، خاصة أن الطفل ظل على قيد الحياة لعدة أيام داخل البئر.
وأوضحت الإعلامية مريم فساحي، إن السلطات المغربية منعت كل أشكال التبرع لعائلة الطفل ريان، وأن والده خرج بنفسه وصرح بذلك وطلب عدم إرسال أي تبرعات له أو للأسرة، معربا عن شكره لكن من كان يقوم بذلك.
وبررت «فساحي» القرار بأنه يأتي في ظل تكفل جلالة الملك محمد السادس، بأسرة الطفل ريان الذي توفي بعد أن سقط وعلق عند عمق 32 مترا في البئر التي كان يمتلكها والده.
قصة وفاة الطفل ريان التي هزت قلوب العالمين
وتابع العالم في بداية هذا العام فاجعة سقوط الطفل ريان في البئر، وكان والده يصلح تلك البئر لكنه ترك الطفل وذهب لأداء الصلاة، وحينما عاد لم يجده، فظن أنه اختطف في البداية، لكن شك في أن يكون سقط في البئر، وهو ما قد كان.
وعندما نظر في البئر عبر كاميرا تبين أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة رغم سقوطه على مسافة تبلغ 32 مترا داخل البئر، وجرت محاولات لإنقاذ الطفل عبر نزول أحد الأشخاص، لكن فشلت المحاولات نظرا لضيق البئر، وصعوبة التنفس داخلها.
وفاة ريان بعد 5 أيام داخل البئر
أبلغ والد الطفل ريان، السلطات المغربية التي أرسلت فرق دفاع مدني حاولت في البداية إنزال أحد رجالها لإخراجه، لكن مع فشل المحاولة اضطرت السلطات إلى القيام بأعمال حفر أفقية بموازاة البئر لإنقاذ الطفل.
بقي ريان نحو 5 أيام داخل البئر بينما أعمال الحفر تتواصل، لكن انتهت أعمال الحفر وجرى التوصل إليه، وكانت كل الإشارات تشير إلى أنه على قيد الحياة، وما أن نقل في سيارة الإسعاف أعلن على الفور الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل.
