بنك عالمي: العالم يسير نحو الركود ويواجه أخطر أزمة طاقة منذ 1973

أفاد تقرير بأن أسعار السلع الأساسية في حالة ارتفاع مع غزو روسيا لأوكرانيا؛ مما يثير اضطرابات في الأسواق، إذ ارتفعت المواد الغذائية بشكل كبير، وسجلت المعادن أرقامًا قياسية، والطاقة في خضم أكبر أزمة منذ حظر النفط عام 1973.

سرعة تحركات أسعار السلع الأساسية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا

وذكر بنك MUFG العالمي، في تقريره الأسبوعي عن السلع الأساسية، أن اتساع وسرعة تحركات أسعار السلع الأساسية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا؛ أدى إلى تغيير هيكلي في ملامح صنع السياسات، وأنه نظرًا لدور روسيا الكبير في السلع العالمية، والغموض المطلق حول كيفية انتهاء هذا الصراع، وكذلك كيفية حل النقص الحاد في الطاقة والمعادن والمساحة الزراعية ط، فإننا مقتنعون بأن العالم قد يسير نحو الركود.

وأشار إلى أن أسعار النفط، قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008، مدفوعة بكل من تعميق الصراع العقوبات من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التي تحظر الآن واردات النفط الروسية. ارتفاع النيكل بنسبة 300%

وأوضح التقرير، أن أبرز مثال على الإجهاد الشديد الذي تواجهه أسواق السلع اليوم، هو ارتفاع النيكل بنسبة 300% هذا الأسبوع، مع وجود مخاطر في الألومنيوم والنحاس والزنك، وتجاوز الذهب 2000 دولار/ أوقية بسبب الطلب على الملاذ الآمن، وقفز البلاتين والبلاديوم وسط مخاوف بشأن المعروض.

العديد من الدول اتخاذ إجراءات أكثر حزما، لتأمين مخزونها

ولفت إلى الارتفاع الكبير في أسعار القمح والذرة بسبب الاضطرابات اللوجستية للشحن، وارتفاع تكاليف المدخلات وتهديد متزايد للزراعة الوشيكة في أوكرانيا الشهر المقبل، في مواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي في العالم، قررت العديد من الدول اتخاذ إجراءات أكثر حزما، لتأمين مخزونها من السلع الاستراتيجية واحتياجاتها الغذائية. 

• أسعار القمح
• تكاليف المدخلات
• روسيا
• الزراعة
• الحرب الروسية
• أسعار القمح
• تكاليف المدخلات
• روسيا
• الزراعة
• الحرب الروسية